أخلطت السلطات الهولندية حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، بسبب الشروط التي وضعتها مقابل السماح للمنتخب الوطني، بمواجهة منتخب الكاميرون وديا على أراضيها خلال التوقف الدولي المقبل، حيث أكدت تقارير صحفية صادرة من بلاد منتخب الأسود غير المروضة، بأن مدرب منتخب بلادهم في حيرة من أمره، بسبب عدم السماح للاعبين الذين ينشطون في فرنسا بالمشاركة في التربص القادم، بسبب عودة فيروس كورونا بقوة في فرنسا، وتسجيل حوالي 10 ألاف إصابة جديدة يوميا.
ويوجد ضمن برنامج المنتخب الوطني، لقاء ودي أمام منتخب الكاميرون، لكن لم يتم ترسيم موعده، حيث أكد الأمين العام للاتحادية الكاميرونية، بأنه بصدد التفاوض مع السلطات الهولندية، خاصة وأن تربص منتخب الأسود غير المروضة، سيجرى هناك، مع برمجة مواجهة ودية أولى أمام منتخب اليابان يوم 9 أكتوبر بملعب أوتريخت.
وفي السياق ذاته، فإن قرار السلطات الهولندية، قد يفسد برنامج تحضيرات المنتخب الوطني، حيث لم تقم الفاف بالإعلان عن البرنامج الرسمي للتربص، بدليل عدم كشف الأندية التي وصلتها دعوات الاتحادية للسماح للاعبيها بالمشاركة في المعسكر، علما وأن عدة عناصر دولية تنشط في الدوري الفرنسي، في صورة الحارس أوكدجة، والمدافع عطال، والمهاجم دولور ومتوسط الميدان عبيد والجناح فرحات، وحتى متوسط الميدان بلقبلة، وهو ما جعل بلماضي، يعد قائمة موسعة تحسبا لأي طارئ.
وأمام الوضع الراهن، تنتظر الفاف إنهاء الوكالة المعتمدة والمختصة، في برمجة وتنظيم المباريات الودية كل الترتيبات، خاصة في ظل توفر بعض المقترحات، في صورة أنغولا التي تريد مواجهة الخضر بالبرتغال، وحتى هناك مقترحات أخرى، لكن المشكلة في ضيق الوقت، مع اقتراب موعد انطلاق التربص، المبرمج ما بين 5 و14 أكتوبر المقبل.
جدير بالذكر، أن الناخب الوطني يراهن كثيرا على الموعد المقبل، خاصة بعد طول فترة التوقف الدولي بسبب انتشار وباء كورونا، وهو ما أجبر كلا من الفيفا والكاف، على إجراء تعديلات على برنامج تصفيات مونديال قطر 2022 و كان الكاميرون 2022 على التوالي.
بورصاص.ر