أصدرت صبيحة أمس، المحكمة الرياضية الدولية حكمها النهائي في الشكوى، التي رفعها الحارس حسان طوال ضد فريقه السابق أهلي البرج، بسبب فسخ العقد من جانب طرف واحد، حيث أقر القاضي الموحد تعويض اللاعب المذكور، بقيمة مالية قدرها 960 مليون سنتيم، وتغريم إدارة الأهلي، أيضا بقيمة ثلاثة آلاف فرنك سويسري، تمثل المصاريف التحكيمية.
وفي سياق منفصل، لم تنتدب بعد إدارة أهلي البرج أي لاعب جديد، بسبب غياب السيولة المالية الكافية التي تسمح بإنهاء الصفقات الجديدة، وفي هذا الصدد قال المدير العام نذير بوزناد، إن المشكلة الرئيسية التي تصادف الإدارة لضبط التعداد غياب الأموال، والتي تسمح بتسوية مستحقات اللاعبين القدامى من الموسم المنقضي، أو حتى تسديد التسبيق المالي بالنسبة للمنتدبين الجدد، وصرح:» الحقيقة التي تقال وهي تحضيراتنا تسير ببطء كبير، بسبب غياب السيولة المالية في الخزينة، ونتمنى حل المشكلة سريعا، بعد الوعود التي تلقيناها من قبل السلطات المحلية».وكان المدير العام بوزناد، قد اجتمع مع مدير الشباب، وقدم هذا الأخير وعودا بالإسراع في تسريح الإعانات المخصصة، وذلك بأمر من الوالي محمد بن مالك، لكن الخوف كله من تسجيل التأخر في الدخول إلى خزينة النادي، ما سيضع الإدارة في ورطة حقيقية بعد الوعود التي قطعتها على نفسها، والمتمثلة في تسوية المستحقات بداية الأسبوع القادم.وأجرى مساء الثلاثاء، خمسة لاعبين الفحوصات الطبية، ومن بينها اختبارات فيروس كوفيد 19، ويتعلق الأمر بكل من جحنيط وحموش والدواجي ورحماني ولشهب، في انتظار التحاق البقية في صورة عيسى الباي وقتال، ويبقى أمل الإدارة الإنهاء من تطبيق جميع الإجراءات الصحية، حتى يتسنى الدخول سريعا في أجواء تحضيرات الموسم الجديد.
وكانت الإدارة قد أعلنت عن خضوع جميع لاعبي صنف الآمال للفحوصات الطبية، قبل الشروع بداية من أمس في التدريبات الجماعية، بمشاركة أكثر من عشرة لاعبين، في انتظار ضبط القائمة الرسمية لهذا الصنف قبل نهاية الأسبوع المقبل. أحمد خليل