تعليق بطولة الأصناف الشبانية إشاعة
اعتبر عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول، الحديث عن نية الفاف في تعليق بطولة الأصناف الشبانية للموسم القادم، في جميع الأقسام والمستويات إشاعة لا أساس لها من الصحة، وأوضح في هذا الصدد بأن هذه القضية لم يتم التطرق لها إطلاقا خلال اجتماع الهيئة التنفيذية المنعقد قبل نحو أسبوع، لكن الفكرة - كما قال - « تبدو للوهلة الأولى غير منطقية، لأن تعليق المنافسة بالنسبة للشبان على مدار موسم كامل ستكون عواقبه وخيمة، خاصة من جانب التكوين، والأزمة الوبائية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا ليست الحجة التي تكفي لاتخاذ قرار من هذا القبيل، بل إن تعليق المنافسة يكون شاملا، كما كان عليه الحال عند ظهور الوباء في مارس الماضي.
وأكد بهلول في دردشة مع النصر، بأن قضية بطولة الأصناف الشبانية، تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الاجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي، إلا أن ما تم تداوله يبقى عار من الصحة، لأن الإجراءات القانونية المعمول بها، والتي تم نشرها منذ أزيد من شهر واضحة المضمون، وتحدد الأصناف الواجب الانخراط بها بالنسبة لكل ناد ومستوى نشاطه، كما أننا - حسب تصريحه - "وجهنا مراسلات رسمية في هذا الخصوص إلى كل الرابطات، تضمنت تفاصيل شاملة بشأن الفئات العمرية والشروط المقترنة بعامل السن، إضافة إلى كيفية تأهيل اللاعبين الشبان، وحتى الشروط الواجب توفرها للحصول على إجازة مدرب في أي فريق للأصناف الشبانية، وهي إجراءات تنظيمية، تبقى الفاف ملزمة بضرورة السهر على تنفيذها على مستوى كل الرابطات، لأن هذه التدابير تندرج ضمن الجانب التنظيمي لمنافسات الموسم الجديد".
وأشار رئيس اللجنة الفيدرالية المكلفة بالتنسيق مع الرابطات، إلى أن المكتب الفيدرالي، كان قد ذهب في مناقشته لقضية الفئات الشبانية إلى اقتراح إلغاء منافسة كأس الجزائر بالنسبة لكل الأصناف الصغرى، في خطوة مازالت قيد الدراسة، لأن كل الأمور - على حد قوله-" تبقى مرتبطة بتطورات الوضعية الوبائية، مع تلقي الضوء الأخضر من وزارة الشباب والرياضة لاستئناف المنافسة بالنسبة للشبان، وهذا بالتنسيق مع اللجنة العلمية المختصة، وبالتالي يمكن القول بأن ما تم تداوله عبر المواقع والفايسبوك، كان قد نتج عن خلط بين منافستي البطولة والكأس بالنسبة للأصناف الشبانية، لأن تنظيم البطولة يبقى ضروريا، والمديرية الفنية الوطنية، كانت قد بادرت إلى الإفراج عن تركيبة مجموعات النخبة، والتي تضم أندية الوطني الأول والثاني، بثلاثة أصناف لكل فريق، وهذا الإجراء نتج بالأساس عن خارطة طريق، تم رسمها لمتابعة التكوين.
وخلص بهلول إلى القول، بأن الحديث عن تعليق أي منافسة يبقى سابقا لأوانه، لأن الرؤية - كما أردف- " تبقى غير واضحة، وكل شيء متوقف على المعطيات الميدانية، بخصوص الوضعية الوبائية لفيروس كورونا، لكن الفاف بالتنسيق مع الرابطات عمدت إلى إعداد مقترحات لتنظيم منافسات الموسم المقبل، بما في ذلك بطولات الشبان في جميع المستويات والأقسام، وإلغاء أي منافسة وشطبها من الرزنامة، لن يكون إلا بالحصول على موافقة الوزارة، مع القيام بتشريح دقيق للوضعية ومخلفاتها، ولو أن القوانين المعمول بها، تضع بطولة الشبان في صدارة الأولويات، مادام انخراط أي فريق في المنافسة يبقى مرهونا بمشاركته بالأصناف الشبانية في البطولة".
ص / فرطاس