فضل الناخب الوطني جمال بلماضي، السماح للثنائي مهدي زفان وزين الدين فرحات بمغادرة تربص الخضر، بعد تعرضهما للإصابة، من أجل السماح لهما بالالتحاق بفريقيهما، والشروع في برنامج علاجي مكثف.
وجاء قرار تسريح جمال بلماضي للاعبين، وإسقاط اسميهما من قائمة المعنيين بسفرية هولندا، لأجل منحهما متسعا من الوقت وتفادي تضييع بعض الحصص العلاجية، ومن ثمة تسريع تماثلهما للشفاء والعودة للمنافسة.
وكان الناخب الوطني، قد عقد اجتماعا مع الثنائي فرحات وزفان قبل مغادرتهما معسكر الخضر، أين حرص على الرفع من معنوياتهما، من خلال التأكيد بأنه ينتظر عودتهما أكثر قوة خلال تربص نوفمبر المقبل، الذي سيعرف خوض موعد رسمي أمام زمبابوي في تصفيات الكان، بدليل أن زفان، كتب على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي :»سنعود أكثر قوة إن شاء الله».
وفضل بلماضي عدم الاستنجاد بلاعبين جدد، على الرغم من عدم وجود حلول كثيرة على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، غير أن الإجراءات الإدارية من جهة، والوضعية الصحية من جهة ثانية، حالتا دون استدعاء مدرب الخضر لمدافع أيمن إضافي.
علما، وأن بلماضي أكد خلال الندوة الصحفية الأخيرة، الأهمية التي يوليها للمدافع لوصيف، الذي ينتظر قرار الاتحاد الدولي حول إمكانية تأهيله مع فريق شارل لوروا البلجيكي، بعد توقيعه في الوقت المتأخر، بعد نهاية الميركاتو بساعات قليلة.
وأما بخصوص فرحات، فإن مدرب الخضر سعيد ببدايته القوية مع فريقه نيم، لكن الإصابة جاءت لتخلط حساباته، ومن حسن الحظ وجود بدائل، يمكن الاعتماد عليها في نفس منصب مهاجم اتحاد الجزائر الأسبق في صورة فغولي وبراهيمي وديلور وبن رحمة، في الوقت الذي يبقى محرز سيد الجهة اليمنى من الهجوم.
بورصاص.ر