كلف رئيس الفاف خير الدين زطشي، عضو المكتب التنفيذي حكيم مدان برئاسة اللجنة المؤقتة، التي ستتولى الإشراف على تسيير شؤون منافسة كرة القدم داخل القاعة، مع مطالبته بإعداد برنامج عمل كفيل بتجسيد المخطط، الذي تراهن عليه الاتحادية، والمتمثل في تكوين منتخب قادر على ضمان المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، لأن تنشيط «الكان» يبقى بمشاركة 8 منتخبات فقط، والمنتخب الوطني تجرع مرارة الإقصاء في افتتاح المرحلة التصفوية، على يد المنتخب الليبي.
تعيين مدان على رأس «الديريكتوار»، كان قد فاجأ أعضاء المكتب الفيدرالي، سيما وأن محمد الهاشمي الذي يتواجد ضمن الهيئة التنفيذية للفاف، يترأس اللجنة الفيدرالية المكلفة بمتابعة ملف كرة القدم داخل القاعة، لكن زطشي فضل المراهنة على الخبرة التي يمتلكها مدان، وتوظيفها كورقة إضافية، على أمل النجاح في تحقيق الغاية المرجوة، خاصة وأن الأمر يتعلق بعضو فعال في الاتحادية، كان يشغل منصب مناجير عام للمنتخب الوطني أكابر، بصرف النظر عن مشواره كلاعب دولي سابق، وتجربته الاحترافية، كما أن زطشي لجأ إلى هذا الاختيار لتفادي المزيد من التأويلات، بخصوص القرار الذي كان قد اتخذه منذ أسبوعين، والمتمثل في تعليق نشاط الرابطة الوطنية المختصة، ولو بصفة مؤقتة، وتعويضها باستحداث قسم فيدرالي يتكفل بتسيير البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة، لأن هذا الإجراء كان قد خلف الكثير من ردود الأفعال، مع إدراجه في خانة المخطط الإداري، الذي تم تسطيره لسحب البساط، من تحت قدمي رئيس الرابطة جمال زمام، ولو أن زطشي عمد خلال الاجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي، إلى محاولة تلطيف الأجواء، بتأكيده على أن هذه الخطوة تندرج ضمن التصورات الجديدة للفيدرالية، من أجل النهوض بكرة القدم داخل القاعة، فضلا عن ضم رئيس الرابطة زمام إلى تركيبة اللجنة المؤقتة، رفقة كل من رئيس اللجنة الفيدرالية محمد الهاشمي، وعضو المديرية الفنية الوطنية عبد الكريم بن عودة.
ص / فرطاس