يبدو أن غلق تعداد النادي الرياضي القسنطيني مؤجل إلى حين، بالنظر إلى عدم استقرار المدرب عبد القادر عمراني، على هوية المهاجم الذي يريد التعاقد معه، إلى جانب تأخر موعد قدوم المهاجم المغترب بن طاهر، في ظل عدم برمجة رحلات تخص الإجلاء من فرنسا، في الوقت الذي لا يزال عبيد بعيدا عن أجواء التحضيرات، بسبب عدم تلقيه الضوء الأخضر من طرف الطبيب المختص.
ويعتبر عمراني انتداب مهاجم إضافي أكثر من ضروري، على اعتبار أن أمقران العنصر الوحيد الجاهز على مستوى منصب رأس الحربة، والبطولة ستكون طويلة هذا الموسم، حيث سيلعب الفريق 38 جولة، وهو ما جعل التقني التلمساني، يفكر بجدية في تدعيم التشكيلة، خاصة على مستوى الخط الأمامي، بعد أن اطمأن على الخط الخلفي ووسط الميدان.
وكان للنصر حديث مع المدرب عمراني في هذا الموضوع، أكد فيه بأنه لا يريد الاستعجال في اختيار المهاجم «المفقود»، بالنظر إلى عدم توفر اللاعب بالمواصفات التي يريدها، حيث قال:» أريد تدعيم التشكيلة بمهاجم إضافي، لكنني لا أريد الاستعجال، ولم أجد بعد العنصر الذي أريده، مازال لدينا بعض الوقت ولكل مقام مقال».
يحدث هذا في الوقت، الذي اضطر المستقدم الجديد شرف الدين شيبوب إلى البقاء في تونس، التي وصلها منذ الخميس الماضي، بسبب عطلة نهاية الأسبوع، وعدم وصول الموافقة إلى سفارة الجزائر في تونس من أجل السماح له بالدخول عبر المعبر الحدودي، بعد الطلب المقدم من طرف إدارة السنافر، والذي بدأت فترة صلاحياته من 10 أكتوبر.
على صعيد آخر، تواصل تشكيلة السنافر استعداداتها للموسم الجديد في تلمسان، أين منح المدرب عمراني راحة يوم أمس للاعبين، باستثناء العناصر التي تعاني من تأخر، مقارنة ببقية زملائهم في صورة ميباراكو، الذي التحق بالتشكيلة مباشرة بفندق الزيانيين، أين يخضع لبرنامج خاص، فيما ضمت المجموعة المعنية بالتدريبات، بقية العناصر ممن تحتاج الى تخفيض في الوزن، على غرار بدبودة ويعيش، زعلاني، مقدم وأمقران.
إلى ذلك، برمج عمراني خرجة إلى أعالي هضبة «لالا ستي» من أجل السماح للاعبين بالترويح عن أنفسهم، بالنظر إلى الحمولة الكبيرة التي يخضعون لها خلال هذا المعسكر.
بورصاص.ر
