باشرت أمس، لجان معاينة الملاعب التابعين للرابطة المحترفة، زيارات ميدانية لملاعب الجهة الشرقية من الوطن، وقد كانت الانطلاقة من ملعب بن عبد المالك رمضان بقسنطينة و 8 ماي بسطيف، بينما كان الموعد في الظهيرة مع ملعب 20 أوت بالبرج.
الدورية نحو الشرق، تعد ثاني محطة في البرنامج الذي ضبطته اللجنة التابعة للرابطة المحترفة، والتي يرأسها عضو المكتب التنفيذي فاروق بلقيدوم، لأن المرحلة الأولى من عملية المعاينة، كانت قد خصصت استثنائيا للملاعب المتواجدة بالجزائر العاصمة، والتي تحتضن لقاءات بطولة الرابطة المحترفة الأولى، منها مركب 5 جويلية الأولمبي، 20 أوت بالعناصر، عمر حمادي ببولوغين، زيوي بحسين داي وآيت الحسين بالدار البيضاء، قبل أن يتم توجيه اللجان الفرعية إلى شرق البلاد.
واللافت للانتباه أن اللجنة المختصة، عمدت في زياراتها الأولى إلى مختلف الملاعب إلى تسجيل الكثير من التحفظات، خاصة منها تلك المقترنة مباشرة بالتدابير الوقائية، للحماية من انتشار فيروس كورونا، لأن كل الملاعب لم تكن تستوف الشروط التي تراعي مضمون «البروتوكول» الصحي الذي تقرر تطبيقه، انطلاقا من توفير حجرتين لتغيير الملاعب بالنسبة لكل فريق، مرورا بالوضعية الراهنة لمختلف ملاحق الملعب، وصولا إلى الشروط التي لها صلة بالجانب التنظيمي للمنافسة، وانعكاسات وضعية المرفق الرياضي على ذلك، وفق ما تقتضيه شروط الاعتماد الرسمي. وفي سياق متصل، سيكون الموعد صبيحة اليوم مع ملعب 20 أوت بسكيكدة ومركب العالية ببسكرة، حيث ستحل لجنتين فرعيتين للمعاينة الأولية، ولو أن برمجة زيارة ثانية يبقى الطرح الأقرب إلى المنطق، على اعتبار أن المعاينة الأولى، تخصص لتسجيل تحفظات حول النقائص المسجلة على مستوى كل ملعب، مع منح مهلة لمسؤولي النوادي والملاعب لبرمجة أشغال بغية رفع التحفظات المسجلة، وبالتالي توفير الظروف الكفيلة بمنح الاعتماد الرسمي للملعب من أجل احتضان المنافسات الرسمية، ولو أن المعاينة هذه المرة تبقى استثنائية، بسبب جائحة كورونا، لأن انتشار الفيروس كان كافيا لإدراج جملة من الشروط التي لها علاقة مباشرة بالجانب الوقائي.
ص / فرطاس