تناقلت بعض وسائل الإعلام السعودية، عملية الصلح التي تمت بين حارس المنتخب الوطني وهاب رايس مبولحي، والأطراف التي أهانته الموسم الماضي، ما جعل الأمور تعود إلى نصابها، بعدما تحصل حارس عرين الخضر على اعتذارات من جميع الأطراف التي أهانته وأخطأت في حقه، وسببت له إساءة معنوية أثرت كثيرا على نفسيته.
وتمت عملية الصلح، بعد أن بادر حارس نادي الإتحاد السعودي فواز القرني، بمعانقة مبولحي قبل انطلاق مواجهة فريقه أمام الاتفاق، في لقطة اعتبرها السعوديون اعتذارا علنيا عما حدث للحارس الجزائري أمام الاتحاد الموسم المنقضي.
وأمام هذا الاعتذار، فضل «الرايس» طي الصفحة وبداية عهد جديد، في ظل المكانة المحترمة التي يتمتع بها منذ وصوله إلى المملكة، فضلا عن التقدير والاحترام الكبيرين، اللذين يحظى بهما في الوسط الرياضي السعودي.
ومعلوم أن مبولحي، كان قد أقام الدنيا ولم يُقعدها منذ أشهر خلت، بعدما شتم أحد لاعبي الإتحاد والدته المرحومة، مما أثار آنذاك ضجة كبيرة.
م ـ مداني