أفرز تعيين المدرب مراد رحموني على رأس العارضة الفنية لشباب باتنة، حالة من الارتياح وسط الأنصار الذين يراهنون على خبرته، لقيادة الفريق نحو استعادة مجده الضائع والعودة إلى حظيرة النخبة.
وحظيت صفقة المدرب رحموني الذي سبق له تدريب عديد الأندية، بتزكية مختلف الفعاليات في الفريق، وفي انتظار رفع الحظر على الأندية المشكلة لفوجي بطولة الدرجة الثانية والسماح لها باستئناف نشاطها، يأمل الرئيس زغينة في أن يكون هذا الاختيار في مستوى تطلعات الأنصار، موضحا أن اجتماعا مشتركا بين المكتب المسير والمدرب الجديد، سيعقد قبل نهاية الأسبوع الجاري لرسم خارطة الطريق، وتقييم عملية الانتدابات الصيفية، مع رصد الاحتياجات المتبقية من حيث التركيبة البشرية.
كما كشف الرئيس زعينة عن تركيبة الطاقم الفني من خلال وضع الثقة في اللاعب السابق للكاب سليم عريبي، لشغل منصب المدرب المساعد، وبلعيد مجاهد محضرا بدنيا، على أن يتم الفصل لاحقا في منصب مدرب الحراس.
وفي الوقت الذي رسّمت الإدارة بقاء اللاعب إسلام بن منصور، ليكون عاشر عنصر يحتفظ به من تعداد الموسم الماضي، فضل زغينة إدراج قضية الاستقبال خلال الموسم المقبل، سواء بملعب سفوحي أول مركب أول نوفمبر، ضمن جدول أعمال الاجتماع المقرر مع الجهاز الفني.
من جهة أخرى، ينتظر أن يعقد النادي الرياضي الهاوي للكاب اليوم الأربعاء، بمقر ديوان مؤسسات الشباب بداية من الساعة الخامسة زوالا، جمعيته العامة العادية، وفي جدول أعمالها نقطتين أساسيتين وهما عرض التقريرين الأدبي والمالي للسداسي الأول من سنة 2020 للمصادقة، وتشكيل لجنة لجمع الترشيحات، وأخرى للطعون تحسبا لإقامة دورة انتخابية يوم 28 أكتوبر، لاختيار رئيس جديد للنادي يتولى تسيير شؤون الشباب خلال العهدة الأولمبية الجديدة.
م ـ مداني