أكد متوسط الميدان سي علي لعمري، بأن خبرة لاعبي الوفاق هي من ستقودهم للحفاظ على لقب رابطة الأبطال الإفريقية، مشيرا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، بأن أبناء الوفاق هم مصدر قوته، ومضيفا بأن النسر السطايفي لم ولن يتأثر برحيل أي لاعب، مادامت المدرسة السطايفية لا تزال قادرة على تقديم اللاعبين للفريق الأول، في صورة بوشار وجحنيط ودلهوم وجابو وغيرهم من الأسماء التي صنعت ربيع هذا الفريق.
الحمد لله نجحنا في تجاوز أحد أصعب المنعرجات، بعد ما تمكنا من الإطاحة بمولودية العلمة بأرضية ميدانها. لم تكن المباراة سهلة، ولم يكن أمامنا بديل عن الانتصار، خاصة وأننا كنا نريد البقاء في سباق التنافس، على إحدى تأشيرات التأهل إلى المربع الذهبي لمسابقة رابطة الإفريقية.
لا يهم الأداء في مثل هذه المباريات بقدر ما يهم حصد النقاط الثلاث. لقد نجحنا في العودة بالانتصار الذي مكننا من التنفس قليلا، خاصة وأننا كنا نتواجد تحت ضغط شديد، عقب الهزيمة الأولى بأرضية ميداننا أمام إتحاد العاصمة. صحيح لم نقدم المستوى الذي كان ينتظره أنصارنا، ولكن نجحنا في تحقيق الأهم بإعادة بعث حظوظنا في المجموعة الثانية من جديد.
لا أبدا... وفاق سطيف لا يتأثر برحيل أي لاعب، مادام مدرسته لا تزال قادرة على تقديم لاعبين في المستوى للفريق الأول. صحيح المستوى لم يرق إلى تطلعات الأنصار، ولكن مع مرور الوقت سيستعيد الوفاق هيبته وقوته، وسيكون من أبرز المنافسين على لقب دوري أبطال إفريقيا.
أجل نحن قادرون على أن نحتفظ بلقب دوري أبطال إفريقيا، خاصة في ظل الخبرة التي اكتسبناها، حيث أصبحنا نحسن التعامل مع الظروف الصعبة، ولعل مباراة البابية خير دليل على ما أقول، حيث نجحنا في الخروج منتصرين رغم المعوقات التي صادفتنا قبل وأثناء المباراة.
الفوز أمام العلمة حررنا، وسيجعلنا نحضر لمباراة المريخ السوداني بشكل جيد، صحيح أن المنافس لن يكون سهلا، ولن يتواجد بملعب 8 ماي للنزهة، خاصة في ظل المردود القوي الذي أبانه في مباراة سوسطارة. سنحاول أن لا نمنحه الفرصة، خاصة وأننا سنكون بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث، لتعزيز فرصنا في التأهل.
مدرسة الوفاق كانت ولا تزال قادرة على تقديم لاعبين في المستوى للفريق الأول، حيث كانت هاته الأسماء دوما وراء تألق النسر السطايفي في صورة جابو ودلهوم، وجحنيط، وبوشار، دون أن ننسى المدرب خير الدين مضوي الذي قادنا إلى إنجاز تاريخي الموسم الفارط. نتشرف بحمل ألوان الوفاق الذي يعد فريق القلب بالنسبة لنا، كوننا أبناء مدينة سطيف، ولطالما حلمنا بالدفاع عن ألوان الوفاق.
نسعى جاهدين لنكون في الموعد لمباراة المريخ السوداني القادمة، سيما وأنها ستكون مهمة بالنسبة لنا، إذا ما أردنا البقاء في سباق التنافس على إحدى تأشيرات التأهل إلى المربع الذهبي.
حاوره: مروان. ب