الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

لاعب منتخب كرة اليد مختار كوري للنصر: كورونا ضربنا مرَّتين وآلان بورت مُجتهد سيجد الحلول


عاد لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد مختار كوري، لظروف توقف تربص النخبة الوطنية الثالث منذ استئناف النشاط الرياضي، وقال لاعب مولودية سعيدة في حوار مع النصر، إن تعثر برنامج تحضيرات مونديال مصر (بعد ثبوت إصابة 5 أفراد في المنتخب بالفيروس اللعين)، من شأنه أن يؤثر على الجاهزية المرجوة، خاصة وأن كوفيد 19 أوقف المنافسات الرسمية وقطع قبل أيام ثالث معسكر تحضيري، غير أن مختار كوري بدا واثقا من إمكانية تدارك كل هذا، في ظل وجود مدرب مجتهد وصارم مثل آلان بورت ومساعده الطاهر لعبان، كما تطرق اللاعب المحترف في وقت سابق، ببطولة كوسوفو في حديثه إلى عديد النقاط، التي تخص الخضر، وكذا رؤيته لمستوى عدد من رفاقه .
لمستوى عدد من رفاقه.

حاوره: مروان. ب

اتحادية كرة اليد اضطرت لتوقيف المعسكر الإعدادي الأخير، بعد إصابة خمسة أفراد من المنتخب الوطني بفيروس كورونا، ماذا حدث معكم بالضبط ؟
أجرينا تحاليل الكشف عن فيروس كورونا، قبل انطلاق التربص التحضيري الثالث، لنكتشف إصابة خمسة أفراد من المنتخب الوطني، وهو ما اضطر الناخب الوطني آلان بورت والاتحادية الجزائرية لكرة اليد لتوقيف التربص حماية للبقية، أين غادر الجميع مقر الإقامة، في انتظار ضبط موعد جديد للتحضيرات، خاصة وأننا في أمس الحاجة لها من أجل تعويض ما فاتنا.
بالحديث عن التحضيرات، ألا ترى بأنكم متأخرين كثيرا مقارنة ببقية المنتخبات المتأهلة إلى مونديال مصر؟
أعتقد بأن جُل المنتخبات في العالم متأخرة من حيث التحضيرات، بسبب وباء كورونا، الذي أوقف المنافسات لعدة أشهر، حتى وإن كنا الأكثر تضررا، على اعتبار أننا لم نعد لأجواء المباريات الرسمية لحد الآن، واكتفينا بإجراء بعض التربصات مع المنتخب الوطني، لعّل آخرها الذي تم توقيفه مؤخرا، بسبب إصابة بعض أعضاء المنتخب بـ»كوفيد 19»، لقد حاولنا في ثالث معسكر إعدادي تحسين لياقتنا البدنية، وثقتنا كبيرة في الطاقم الفني لتدارك كل ما فاتنا، خاصة وأنه تنتظرنا بطولة كبيرة نود التألق فيها من أجل تشريف الراية الوطنية.
ما هي الرسالة التي حرص الناخب الوطني آلان بورت إيصالها للمجموعة خلال التربصات الأخيرة، لتدارك التأخر والاستعداد الجيد لبطولة كأس العالم ؟
كما قلت لكم، الناخب الوطني وأعضاء طاقمه الفني يقومون بعمل جبار، وهدفهم تجهيز الفريق بشكل جيد للاستحقاق العالمي، الذي ينتظرنا في مصر، ولذلك آلان بورت مركز في الوقت الحالي، على الرفع من لياقتنا البدنية بعد فترة التوقف الطويلة، كما طالب الجميع بضرورة العمل بجد للوصول إلى ما يصبوا إليه، نحن رهن إشارته، وسنسعى سوية لرفع الراية الوطنية عاليا خلال البطولة العالمية المقبلة.
حدثنا عن البطولة الإفريقية الأخيرة لكم وعن احتلال الصف الثالث ؟
لسوء حظي لم أكن حاضرا خلال البطولة الإفريقية التي أقيمت بتونس، واستدعائي للخضر تم مؤخرا فقط، وعن النتيجة المحققة باحتلال المرتبة الثالثة، فأعتقد بأنها جيدة مقارنة بالنسخة التي سبقتها، والتي أنهيناها في الصف السادس، وهو ما يؤكد وجود عمل كبير من طرف المجموعة ككل، وحتى من حيث الأداء المقدم على مدار البطولة، فقد تحسن بشكل ملحوظ، وهو ما يجعلنا متفائلين بمقدرتنا على اللعب من أجل التتويج باللقب في البطولات القادمة، خاصة في ظل امتلاكنا لجيل متميز يقوده مدرك متمرس سبق له أن حصد العديد من التتويجات.
ما رأيك في مجموعة الخضر في المونديال، والتي تضم كل من أيسلندا والبرتغال والمغرب ؟
مجموعتنا صعبة للغاية، ويكفي أن منتخبي أيسلندا والبرتغال غنيان عن كل تعريف، ولكن هذا لا يعني بأننا سندخل البطولة في ثوب الضحية، ولن نربط تأهلنا للدور الثاني بتجاوز المنتخب المغربي فقط، بل سنكافح خلال المباريات الثلاث، حتى وإن كان موعدنا مع الأشقاء حاسم، لطابع المباراة، ولأهمية النقاط.
ألا ترى بأن التأهل للدور الثاني في مصر فرصتكم لخوض عدد أكبر من اللقاءات القوية، استعدادا للدورة المؤهلة للألعاب الأولمبية؟
أوكد لكم بأننا سنقدم كل ما نملك في المونديال، من أجل تحقيق المفاجأة والوصول إلى أبعد محطة ممكنة، حتى وإن كان خوضنا لعديد اللقاءات أمر مفروغ منه، بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 32، وبالتالي علينا التأهل من أجل الاحتكاك بأعتى المنتخبات العالمية، وهو ما سيسمح لنا بالتحضير جيدا لملحق الأولمبياد، الذي لا يجب أن نفكر فيه كثيرا قبل التركيز على بطولة كأس العالم.
هل لدينا الإمكانيات لحجز مكانة في طوكيو ؟
بطبيعة الحال لدينا المؤهلات، وإن كانت المأمورية صعبة، على اعتبار أننا سنكون على موعد للتباري مع منتخبات تمتلك تقاليد كبيرة في مثل هذه المواعيد، ولكن من حقنا أن نحلم، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل تجسيد ذلك على أرض الواقع.
لنتحدث عنك وعن مشوارك مع الأندية، لماذا عدت للبطولة الوطنية من جديد؟
أنتمي الآن إلى فريق مولودية سعيدة، بعد أن خضت بعض التجارب الاحترافية المقبولة، والبداية باللعب في تونس للنادي الإفريقي، حيث كنت ثاني جزائري يرتدي ألوان هذا الفريق العريق بعد رابح غربي، لأنتقل بعدها إلى كوسوفو التي لم أعمر بها طويلا، كونها بطولة متوسطة، ولم تسمح لي بتطوير مؤهلاتي أكثر، أنا الآن أفكر في خوض تجربة احترافية جديدة، وأدرس بعض العروض.
بماذا تنصح زملاءك الشباب ممن يحلمون بخوض تجارب احترافية في أوروبا؟
العمل ثم العمل، كونه السبيل الوحيد لخوض تجارب احترافية ناجحة في أوروبا، خاصة وأننا نمتلك شبابا متألقين قادرين على ترك بصمتهم في تاريخ كرة اليد الجزائرية، أنا أتمنى أن لا ييأسوا، كون الأمور معقدة بعض الشيء في بطولتنا، والأجواء غير مريحة أيضا، ولكن علينا انتظار الفرص والتأكيد على مؤهلاتهم.
كيف وجدت العمل مع آلان بورت والطاهر لعبان ؟
شرف لي العمل مع هذا الثنائي، وأنا أحاول الاستفادة منه قدر المستطاع، خاصة وأنه محترف لأبعد الحدود، دون أن أنسى بأن آلان بورت والطاهر لعبان وفرا لنا كل شيء في سبيل تجهيزنا للاستحقاقات المقبلة التي تنتظرنا، وأعني المونديال والدورة المؤهلة للأولمبياد.
من هو قدوتك في رياضة كرة اليد ؟
المقدوني كيريل لازاروف قدوتي، وأنا معجب كثيرا بما يقدمه فوق الملعب.
من تراه أفضل لاعب جزائري ؟
هناك عدة أسماء متألقة، ولا يمكنني أن أكتفي بذكر اسم لاعب واحد، وهنا سأحدثكم عن مسعود بركوس قائد المنتخب ولاعب نادي تولوز أيوب عابدي، وحتى مصطفى حاج صدوق وزهير نعيم ينتظرهما مستقبل كبير، رفقة رضا عريب، دون أن أنسى أسماء أخرى أراها متميزة وتستحق الأفضل في مشوارها.
ألا تخشى المنافسة ضمن المنتخب في وجود عدة أسماء متألقة في منصبك ؟
المنافسة تزيدك عزما على التألق، وأرى بأن امتلاك المنتخب الوطني عديد الخيارات يتيح للمدرب الكثير من الحلول، خاصة وأنه تنتظرنا رهانات قوية جدا.
ماذا ينقص كرة اليد الجزائرية لتسيّد القارة مجددا ؟
على المسؤولين أن لا يكتفوا بتنظيم التربصات، عندما يكون المنتخب على موعد لخوض بطولات كبرى فقط، فإن أردنا رفع المستوى علينا الاستمرارية في العمل، وخوض عديد اللقاءات الودية على مدار السنة، لأن ذلك كفيل بتشكيل مجموعة لا تقهر قادرة على إعادة تسيد القارة الإفريقية من جديد، وهنا علينا الاقتداء بالمنتخبات الكبرى كفرنسا والدانمارك اللذين لا يتوقفان عن خوض المعسكرات الإعدادية، وهو ما مكنهما من السيطرة على الساحة العالمية.
بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
أتقدم بتشكراتي لكم على الاهتمام بكرة اليد، التي ورغم كل شيء تعد مهمشة مقارنة بكرة القدم، وأتمنى الشفاء العاجل لزملائي المصابين بفيروس كورونا، وأدعو في آخر الحوار لاحترام الإجراءات الوقاية، بعد أن ارتفع عدد الحالات مجددا.                     
م/ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com