أعلن رئيس مجلس إدارة مولودية العلمة صالح كراوشي، عن تركيبة تعداد النادي في الموسم الرياضي المقبل، حيث اهتم الرجل في الساعات الماضية، برفقة بقية الأعضاء في ضبط القائمة النهائية، والنقطة الملاحظة اهتمام الإدارة بإحداث مزيج بين لاعبي الخبرة والشبان، مع التأكيد في نفس الوقت على الأجور المعقولة للاعبين الجدد، مادام أن الهدف الرئيسي هو تقليص الديون المترتبة على عاتق الخزينة.
ومن أبرز الأسماء الجديدة التي ستمثل مولودية العلمة في الموسم المقبل، نجد برهان بوفليح (وداد تلمسان)، صليح صاحبي (دفاع تاجنانت)، بن قابلية (جمعية وهران)، شتيح (أولمبي المدية)، بوطبة سفيان (إتحاد عنابة)، جهدو (نجم بن عكنون)، بوذن (إتحاد سطيف)، مصباح (جمعية عين مليلة)، عمراوي (وفاق المسيلة)، برشيش (شبيبة القبائل)، ذياب (الملعب الإفريقي السطايفي)، وثنائي اتحاد عنابة مدافعي وحليمي، مع الاحتفاظ في نفس الوقت بخدمات إحدى عشر لاعبا من تعداد الموسم السابق، ويتعلق الأمر بكل من: جغمة، كامل عزة، قرشوش، بودوخة، دايري، عبادة أشرف، لعراف سفيان، شارف، سويعد، ولد السعدي، وأخيرا بن ثابت.
وبخصوص اسم المدرب الجديد، فقد أعلنت الإدارة عن تراجع المدرب بوفنارة، عن الموافقة على تدريب النادي، بسبب تأخر المسيرين في الاتصال به، حيث اعتذر عن قبول المهمة، مع دعوة المسيرين إلى البحث عن مدرب آخر يشرف على تشكيلة «البابية».
وحسب مصدر من الإدارة، فإن المسيرين وجدوا صعوبات كبيرة، في إيجاد مدرب محلي من دون فريق حاليا، ما جعلهم يفكرون في البحث عن اسم مدرب تونسي يتولى المهمة، ولو أن القوانين تمنع عمل التقنيين الأجانب في بطولات الهواة.
وبالرغم من كون الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، أقرت اعتماد الشركة التجارية لتسيير الفريق الأول في الموسم الجديد، غير أن آخر الأخبار تفيد أن مسيري النادي الهاوي، توجهوا في الساعات الماضية إلى الجزائر العاصمة، من أجل إيداع طعن ضد قرار «الفاف»، مع إيداع شكوى جديدة ضد الشركة التجارية، على مستوى محكمة العلمة.
ويعود سبب تمسك إدارة النادي بتسيير النادي، كون الرئيس سمير رقاب عمد إلى منح الصكوك للاعبين الذين اتفق معهم في الموسم الجديد، في صورة كوريية ومعمر عيسى ومعزوزي، وهم يهددون باللجوء إلى القضاء، في حال فشلهم في إيجاد فرق ينضمون إليها.
أحمد خليل