يبدو أن نداءات استغاثة الحارس الدولي السابق سمير حجاوي، حركت المسؤول الأول على قطاع الشباب والرياضة الوزير سيد علي خالدي، الذي سارع للاتصال بحارس وفاق سطيف الأسبق وكذا عديد الأندية الجزائرية سابقا.
ووعد وزير الشباب والرياضة الحارس حجاوي بتسهيل سفره إلى الخارج، من أجل إجراء عملية جراحية مستعجلة على مستوى الضلع الأيسر، بسبب معاناته من ورم سرطاني.
وحرصت النصر، على الاتصال بالحارس الدولي السابق سمير حجاوي للاطمئنان أولا على سلامته، ومحاولة معرفة آخر مستجدات قضيته، التي صنعت الحدث عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، أين رحب بنا حارس السنافر الأسبق كعادته، مؤكدا بأنه يتمنى أن يحمل الأسبوع المقبل، أخبارا سارة بتسوية مشكلته الإدارية للتنقل إلى تركيا للعلاج، وقال في هذا الصدد:»الوزير خالدي اتصل بي ووعدني بمساعدتي على السفر إلى تركيا، لإجراء عملية جراحية مستعجلة، خاصة وأن أي تأخير قد يضر بصحتي».
وأضاف الحارس حجاوي :» الوزير وعدني بأنه سيحرص على تسوية المشكلة الإدارية الأسبوع المقبل، وطلب مني إرسال بعض الوثائق المطلوبة، وثقتي كبيرة في الله، والحمد لله على كل حال، وقل ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وأنا راض بقضاء الله وقدره، لكن هناك أمورا كثيرة حزت في نفسي».
وأضاف صانع أفراح الوفاق السطايفي في السنوات السابقة:» كنت على وشك إجراء عملية جراحية قبل حوالي شهر من الآن بمستشفى مصطفى باشا، لكن كان هناك تماطلا كبيرا، ما عقد أكثر وضعيتي، وأنا أقوم حاليا بحصص العلاج الكيميائي، والأمل يبقى قائما، خاصة إذا خضعت للعملية في أقرب وقت ممكن».
ولم يفوت حجاوي الفرصة، من أجل توجيه رسالة إلى الشعب الجزائري، بعد التضامن الكبير الذي وجده من كل أطياف المجتمع، حيث قال:» صراحة تلقيت اتصالات من كافة أرجاء الوطن وحتى من الخارج، والجميع تفاعل وتضامن مع حالتي، وهذا ليس غريبا على الشعب الجزائري، وأطلب منهم الدعاء لي، كما أود أن أشكر أيضا كل اللاعبين السابقين وحتى الحاليين الذين اتصلوا بي، وأما بعض الأشخاص الذين أداروا ظهرهم، فأقول لهم حسبي الله ونعم الوكيل».
جدير بالذكر، أن أنصار مختلف الأندية الجزائرية، تفاعلوا كثيرا مع وضعية الحارس الدولي السابق سمير حجاوي، وهناك فرق أصدرت بيانات تعبر فيها عن تضامنها مع الحارس الدولي السابق، في صورة اتحاد الجزائر ووفاق سطيف.
بورصاص.ر