أغلقت إدارة اتحاد خنشلة القائمة، التي ستتقمص ألوان الفريق الموسم القادم بتعاقدها مع الثلاثي سامر حمزاوي، رياض حكار وعبد المالك رغيس، ليرتفع بذلك عدد اللاعبين الذين أمضوا رسميا في صفوف الاتحاد إلى 23، مع الإبقاء على 4 إجازات شاغرة إلى غاية «الميركاتو» الشتوي.
ونجحت إدارة «سيسكاوة» في إقناع حمزاوي بالعودة إلى الفريق، الذي تعلم فيه أبجديات الممارسة الكروية، بعدما خاض بعض التجارب مع أندية من الرابطة المحترفة، آخرها اتحاد بسكرة.
وفي نفس السياق، فإن استراتيجية العمل التي انتهجتها إدارة الرئيس بوكرومة، والمبنية بالأساس على إعطاء الفرصة، لأكبر عدد ممكن من أبناء الولاية، كللت بالنجاح في استعادة رياض حكار من أمل الأربعاء، وهو الذي كان قد لعب لموسمين في اتحاد الحراش، لأن هذه السياسة كانت وراء «تجميع» العديد من العناصر التي تخرجت من الاتحاد، في صورة سامر، حقاص، شخريط، حمزاوي، حكار، بيطاط وعبروق، وهي القائمة التي تتشكل من لاعبين لهم خبرة طويلة، الأمر الذي يجعل من هذا العامل، الورقة الرابحة التي تراهن عليها إدارة النادي من أجل تحقيق أهداف الموسم القادم وأولها ضمان البقاء.
إلى ذلك، فقد جدد لاعب الارتكاز عبد المالك رغيس إجازته، ليكون بذلك سابع عنصر يتم الاحتفاظ بخدماته، رفقة كل من الحارس شخاب، والقائد حقاص، وكذا بيطاط، كريوي، بايزيد وعقبة دمان.
وعلى ضوء هذه الاستقدامات، فإن تعداد اتحاد خنشلة ارتفع إلى 23 لاعبا، من بينهم 5 عناصر من فئة أقل من 23 سنة، مما يبقي 4 إجازات شاغرة، لكن حصة اللاعبين الشبان تبقى متساوية مع نظيرتها للأكابر، بإجازتين لكل شريحة، واللجنة المسيرة للفريق قررت بالتشاور مع الطاقم الفني وقف عملية الاستقدامات.
بالموازاة مع ذلك، اضطر المكتب المسير للاتحاد إلى تعديل برنامج التحضيرات، لأن الشروع في التدريبات كان مقررا عشية اليوم، لكن عدم ترخيص وزارة الشباب والرياضة لأندية القسم الثاني، باستغلال المرافق الرياضية والملاعب للتدريبات دفع ببوكرومة إلى إلغاء الاستئناف، وربط موعد انطلاق التحضيرات بقرار الوصاية، في الوقت الذي تقرر فيه وضع الثقة في الشاب عبد الجليل لوعيل لقيادة الفريق الموسم القادم، رفقة مساعده عبد الحق معاشي، سيما وأن هذا الطاقم كان قد نجح في تحقيق هدف الموسم المنصرم، وهو تحقيق الصعود. ص/ فرطــاس
