قال مدافع المنتخب الأولمبي رامي أمير بن سبعيني بأنه تحت تصرف الناخب الوطني كريستيان غوركوف في أي لحظة يريده فيها، مشيرا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر عقب مباراة سيراليون بأنه يسعى دوما لحمل قميص المنتخب الوطني الأول الذي يبقى من أبرز أهدافه المستقبلية، و أضاف بن سبعيني بأنه سعيد للنتيجة المحققة أمام سيراليون، مؤكدا على ضرورة عدم التساهل معهم خلال مباراة العودة، كما تحدث عن بعض الأمور الأخرى ستكتشفونها في هذا الحوار.
الحمد لله تمكنا من تحقيق فوز مهم، صحيح أننا كنا نطمح لتحقيق نتيجة أكبر، ولكن نتيجة الهدفين مقابل صفر تعد جيدة أيضا، خاصة وأن مباراة العودة ستلعب بالجزائر، وسنحاول أن نستغل هذه النقطة من أجل تأكيد نتيجة لقاء الذهاب، والتأهل إلى الدورة النهائية المنتظرة بالسنغال.
لا يهم الأداء في مثل هذه المباريات بقدر ما يهم الفوز، خاصة وأننا نطمح للتأهل إلى الدورة القادمة، لم نكن في مستوى كبير، خاصة في ظل الغيابات التي كنا نعاني منها، اعتقد بأننا نملك مجموعة جيدة قادرة على التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
لا اعتقد ذلك...صحيح أن المباراة ستلعب بالجزائر، غير أننا سنكون مطالبين باتخاذ كامل احتياطاتنا، خاصة وأن المنافس لن يخسر شيء، وسيسعى جاهدا لتقديم كل ما يملك من أجل تدارك نتيجة لقاء الذهاب، سنحاول أن نفوز مرة أخرى، خاصة وأن الفريق قد يستفيد من بعض العناصر التي غابت في لقاء الذهاب، في شاكلة القائد درفلو.
صدقني لم أكن مهتما بتواجد غوركوف بالمدرجات، خاصة وأنني كنت مركزا على المباراة، وعلى كيفية مساعدة زملائي على تحقيق الانتصار في هذا اللقاء المهم والمصيري، اعتقد بأنني قدمت مستوى جيد، وأتمنى أن يأخذ غوركوف نظرة جيدة عني، خاصة وأنني أطمح دوما للتواجد مع المنتخب الأول.
المنتخب الوطني الأول هدف كل لاعب، ولكن لا يجب أن أهتم كثيرا بهذا الأمر، خاصة وأنني أعلم جيدا بأنني سأحظى بدعوة غوركوف عاجلا أم آجلا، سأحاول أن أواصل العمل بجدية، وبحول الله سأحظى بهذا الشرف في يوم من الأيام، خاصة وأنني لا أزال لاعب شاب وأمامي الكثير لأتعلمه.
شرف كبير لي أن أحظى بثقة مدرب كبير مثل كوربيس، هو من كان وراء استقدامي إلى نادي مونبيلييه، وسأعمل جاهدا من أجل أن أكون عند حسن ظنه، صحيح أن البداية كانت صعبة، خاصة وأنها تزامنت مع الشهر الفضيل، ولكن كوربيس عمل على تقديم يد العون لي، كما أن تواجد بودبوز بعدها معنا سهل من مهمتي أكثر.
ما قاله عني كوربيس يشرفني كثيرا، خاصة وأن هذا المدرب لا يدع أي فرصة من أجل الإشادة بمؤهلاتي وإمكاناتي، هو يعلم جيدا بأني لاعب شاب بحاجة إلى التشجيع، سأحاول أن أكون عند حسن ظنه، ولما لا أكون من أهم أوراقه الأساسية، سيما و أنه معروف بمنحه الفرصة للاعبين الشبان.
أسعى للتأهل مع الأولمبيين إلى ريو دي جانيرو، كما أطمح للتألق مع مونبيلييه، خاصة وأن ذلك سيمكنني من الالتحاق بالمنتخب الوطني الأول الذي يبقى من أبرز أهدافي المستقبلية.
حاوره: مروان. ب