عمد الطاقم الفني لاتحاد عنابة بقيادة المدرب محمد بن شوية، إلى التكثيف من العمل البدني بداية من خامس يوم، من التربص الذي يجريه الفريق بمدينة الشلف، وذلك بتمديد فترة كل حصة تدريبية، مع الرفع تدريجيا من الريتم، تحسبا للمرحلة الموالية، ولو أن إمكانية تمديد فترة المعسكر إلى 13 يوما تبقى واردة، لأن «الطلبة» من المقرر أن يعودوا إلى عنابة يوم الجمعة المقبل، حسب البرنامج الأولي، لكن بن شوية اقترح على الإدارة المكوث في الشلف لمدة أطول، قد تصل إلى 13 يوما.
تركيز مدرب الاتحاد على الجانب البدني فقط، كان نتيجة حتمية للظروف التي يتواجد فيها الفريق منذ انطلاق التربص، لأن إدارة محمد بومزراق بالشلف، رفضت الترخيص للتشكيلة العنابية بالتدرب على مستوى الملعب الرئيسي والملحق، وحتى المرافق التابعة للمركب، وذلك بحجة عدم تلقي الضوء الأخضر من وزارة الشباب والرياضة، للسماح لأندية القسم الثاني بالتدرب على مستوى المرافق والمنشآت التابعة للقطاع، وعليه فإن الطاقم الفني للاتحاد، اضطر إلى ضبط برنامج يتماشى وهذه المعطيات، وذلك بالتدرب مرتين في اليوم، لكن في الغابة المحاذية للفندق.
إلى ذلك، فإن المدرب بن شوية ارتأى ضم 4 شبان من الرديف إلى تعداد الأكابر، ويتعلق الأمر بكل من الحارس الدولي للأواسط خليفي وكذا حارس الرديف حمدان، وصانع الألعاب خنوسي، الذي كان قد نال ثقة المدرب مواسة، في النصف الثاني من الموسم الفارط، إضافة إلى المهاجم ضياء الدين بن يحيى المستقدم من نصر الفجوج، في الوقت الذي تعذر فيه على المهاجم مساسط، مرافقة الأكابر إلى الشلف بسبب حالته الصحية، لأن نتائج التحاليل أظهرت إصابته المؤكدة بفيروس كورونا، وعليه فإن الفريق العنابي، يتدرب في الشلف بتركيبة تضم 29 لاعبا، في وجود كل عناصر الأكابر، على اعتبار أن الإدارة كانت قد تعاقدت مع 25 لاعبا، وأبقت إجازتين شاغرتين إلى غاية «الميركاتو» الشتوي.
نحو برمجة جمعية عامة استثنائية للنادي الهاوي
من المرتقب برمجة جمعية عامة استثنائية للنادي الهاوي في غضون الأسبوع الجاري، وذلك للبحث عن مخرج من الأزمة الإدارية التي كانت قد طفت على السطح، لأن رفض التقريرين المالي والأدبي لسنة 2019، أفقد كروم وكل أعضاء مكتبه الشرعية في الترشح، بمن فيهم عزيز عدوان، الذي كان قد تولى رئاسة النادي الهاوي بصفة مؤقتة، لأنه كان نائبا لكروم في الفترة التي رفضت حصيلته المالية والأدبية، وبالتالي فإن عدوان لم يعد يستوفي الشروط التي تسمح له بالترشح لتولي الرئاسة بصفة رسمية، ولو أن إشكالية النادي الهاوي وضعت مصير الفريق على كف عفريت، لأن تسريح الإعانات المالية التي رصدتها السلطات الولائية، يبقى مرهونا بالفصل في هذه الإشكالية، والصراع بين النادي الهاوي والشركة الرياضية، يبقى متواصلا بسبب التضارب في الأرقام، خلال الفترة التي تولى فيها كروم الرئاسة.
ص/ فرطاس