أكد مدرب اتحاد خنشلة عبد الحق معاشي، بأن تعداد الفريق للموسم القادم، يكفي لإبداء الكثير من التفاؤل، بخصوص المستقبل في الرابطة الثانية.
معاشي، وفي دردشة مع النصر، أشار إلى أن عملية الاستقدامات التي قامت بها الإدارة، كان وفق إستراتيجية عمل مدروسة، وذلك بالمراهنة ـ كما قال ـ « على أبناء الفريق الذين كانوا ينشطون في أندية أخرى، لأن الصعود إلى الرابطة الثانية، كسر الحاجز الذي كان سببا في قطع طريق العودة، أمام بعض العناصر التي كانت تنشط في مستوى أعلى، وعليه فقد ثمار هذه السياسة استعادة العديد من اللاعبين، بمن فيهم أولئك الذين كانوا يلعبون في المحترف الأول، على غرار حمزاوي، سامر، حكار، شخريط وعبروق».
وأكد معاشي في سياق متصل، بأن تعداد الإتحاد للموسم القادم ثري، لأن التغيير كان ـ حسبه ـ « كبيرا، وعامل الخبرة كان من أهم المعايير، التي تم التركيز عليها لضبط التركيبة البشرية الجديدة، سيما وأن بطولة الوطني الثاني للموسم المقبل تبقى استثنائية، وضمان البقاء فيها لن يكون بالأمر السهل، والمأمورية في غاية الصعوبة في المجموعة الشرقية، التي تضم الكثير من الفرق التي سبق لها اللعب في مستوى أعلى، دون تجاهل طابع «الديربي»، والنكهة المميزة التي تكتسيها أغلب المباريات».
وفي رده عن سؤال، بخصوص موعد الشروع في التحضيرات للموسم القادم، أوضح محدثنا بأن الطاقم الفني كان قد ضبط برنامجا أوليا، لكن اللجنة المسيرة بقيادة بوكرومة، أصرت على عدم المرور إلى مرحلة التنفيذ الميداني، وربطت ذلك بضرورة إعطاء وزارة الشباب والرياضة الضوء الأخضر، لأندية القسم الثاني من أجل استئناف النشاط الكروي، رغم أن بعض فرق هذا القسم انطلقت ـ كما استطرد ـ « في التحضيرات خارج الإطار القانوني، إلا أننا نبقى مقيدين بتعليمات الوزارة والاتحادية، وفتح التدريبات لأندية الوطني الثاني، سيكون بالتأكيد باعتماد مهلة كافية للتحضيرات لا تقل عن 8 أسابيع، وهذا وفق المخطط الأولي الذي سطرته المديرية الفنية الوطنية. ص/ فرطاس