اعتبر مدرب مولودية باتنة أمين غيموز، إقدام اللاعبين القاطنين بعاصمة الأوراس على تعليق التدريبات، أمرا فرض نفسه أمام حالة الانسداد التي يعرفها الفريق في غياب رئيس شرعي، موضحا للنصر أن فشل الوصاية في لم الشمل وعقد جمعية عامة انتخابية، زاد من متاعب الفريق.
وأكد غيموز أن اللاعبين رفضوا مواصلة التدرب تحت إشراف المحضر البدني، بسبب عدم توفر أدنى المتطلبات منها البدلات والألبسة الرياضية اللازمة، ومكان مخصص للإطعام ووسائل الاسترجاع، مبرزا درجة الإهمال والتسيب التي باتت تلقي بظلالها على يوميات الفريق:» أعتقد بأن عدم وجود إدارة شرعية انعكس سلبا على تسيير الفريق، ما جعل اللاعبين الذين ينحدرون من باتنة، يرفضون مواصلة التدريبات الجماعية التي باشروها منذ 10 أيام، دون توفر أدنى شروط العمل».
إلى ذلك، يرى غيموز بأن الحل في انفراج الوضع، يكمن في انتخاب رئيس جديد يملك الشرعية القانونية الكافية، التي تخول له اتخاذ القرارات المناسبة، معربا عن أمله في أن يعود الرئيس المنتهية عهدته زيداني إلى جادة الصواب، لوضع حد للفراغ الإداري للفريق على حد تعبيره.
من جهة أخرى، جدد محدثنا رفضه العمل في غياب ضمانات كافية، مشيرا إلى أنه تلقى عدة اقتراحات من جهات محسوبة على البوبية لمباشرة عمله وربح الوقت، غير أنه فضل كما قال انتظار إفرارات الجمعية الانتخابية، للحسم في مستقبله على رأس العارضة الفنية.
وفي هذا الصدد، علمت النصر أن مسعود زيداني أودع رسميا صباح أمس، ملف ترشحه لعهدة ثانية، ومن ثمة خلافة نفسه على رأس النادي الهاوي، مع تشكيل مكتبه الذي سيخوض به السباق، والذي يضم خاصة نائبه السابق سليم فرج، في وقت تم ترسيم هذا الثلاثاء موعدا لعقد الجمعية العامة الانتخابية، التي سيكون فيها زيدان المترشح الوحيد في غياب منافسين آخرين.
م ـ مداني
