جدد رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية لإتحاد عنابة عبد الباسط زعيم، توجيه أصابع الاتهام لمجموعة المعارضة، وأكد بأن حلقات مسلسل تحطيم الفريق تبقى متواصلة، لكن دون النجاح في الوصول إلى المبتغى، لأنني ـ كما قال ـ « لن أرضخ للضغوطات التي يفرضها أعضاء الجمعية العامة، وسأواصل مهامي إلى غاية تحقيق الهدف المسطر، والمتمثل في العودة بالإتحاد إلى الرابطة المحترفة الأولى، وعند تجسيد هذا الحلم سأعلن عن استقالتي».
وأوضح زعيم في تصريح مسجل، نشره سهرة السبت عبر صفحته الرسمية، بأن تجديد أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي رفض المصادقة على الحصيلة الأدبية لسنة 2019، لم يكن بسبب التشكيك في الأرقام المقدمة، وإنما ـ على حد قوله ـ « لتنفيذ مخطط مدروس، يبقى المسعى منه محاولة دفعي إلى الاستقالة، وذلك بافتعال الكثير من المشاكل، والتي تنتج عنها عراقيل إدارية تحول دون تسريح الإعانات المالية، لأن الدورة العادية المنعقدة نهاية الأسبوع الفارط كانت قد كشفت المستور، ورفض المصادقة على التقرير المالي كان من طرف أعضاء لم يقدموا أي شيء للفريق، وموقفهم جاء تنفيذا لتعليمات خططت لها أطراف شكلت الجناح المعارض، لأن الهدف المسطر في المرحلة الراهنة، يتمثل في إبقاء الإتحاد غارقا في دوامة من المشاكل الإدارية».
وذهب زعيم في معرض حديثه عن هذه القضية، إلى حد الجزم بأنه كان على دراية مسبقة، برفض الحصيلة المالية لسنة 2019، لأن المعارضة ـ حسب تصريحه ـ « كانت قد رسمت هذا المخطط عند تأجيل الدورة الأولى بسبب عدم توفر النصاب، والغياب الجماعي كان أمرا مدروسا، وقد وصلت الجرأة بأحد الأعضاء الفاعلين إلى حد «التباهي» بالقرار المتخذ، لأن الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية معي».
وخلص زعيم إلى القول بأن هذا الموقف يبقي الكثير من علامات الاستفهام مطروحة، لكنه ـ كما أردف ـ « أجبرني كمسؤول أول على الشركة الرياضية، على الإسراع في اتخاذ جملة من التدابير الميدانية، وذلك بالمطالبة بإعادة النظر، في شروط كسب العضوية في الجمعية العامة، من خلال رفع قيمة الاشتراك السنوي لكل عضو إلى 100 مليون سنتيم، وهو الإجراء الكفيل بتطهير محيط الفريق من الطفيليين، الذين عملت بعض الأطراف الفاعلة على استغلالهم لتنفيذ مخططها».
بالموازاة مع ذلك من المنتظر أن تشكيلة الإتحاد رحالها صبيحة الغد، إلى مدينة الشلف لإجراء تربص ثان، على اعتبار أن الفريق كان قد أقام تربصا بنفس المدينة، أنهاه يوم الخميس الفارط.
ص / فرطــاس
