نطقت أمس، المحكمة الرياضية الجزائرية بأحكام جديدة، تخص فريق مولودية العلمة وعدد من اللاعبين السابقين، حيث قضت «التاس» بحصول القائد السابق فريد ملولي، على تعويضات مالية قدرها 1.15 مليار، أما المهاجم ياسر برباش، فسيحصل على مبلغ 553 مليون، في حين تحصل المدافع زيتوني عبد الودود، على حكم نهائي بقيمة 430 مليون.
ولم تتوقف متاعب «البابية» عند هذا الحد فقط، بل تعدى ذلك إلى تلقيها حكم قضائي جديد، يدعوها إلى تسديد قيمة 600 مليون سنتيم، لصالح الحارس السابق نسيم أوسرير، وهو ما استغربت له إدارة كراوشي، لأن الدولي السابق، تقاضى مستحقاته كاملة عند تقمصه ألوان النادي قبل ست سنوات.
الشركة المحترفة تحمل «المير» مسؤولية أزمات البابية
وجه مجلس الإدارة بقيادة الرئيس صالح كراوشي أصابع الاتهام، إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة توفيق حشاني، بالتسبب في أزمات فريق المولودية، بعد تهديد الهيئات الدولية ممثلة في لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي «الفيفا»، وحتى المحكمة الرياضية الدولية «التاس»، بخصم تسع نقاط كاملة من الرصيد، في حال عدم تسوية المستحقات العالقة، للمدرب السابق التونسي وجدي الصيد واللاعب السابق عباس عبد المالك، بقيمة مالية إجمالية تفوق 1.3 مليار سنتيم.
وحسب الناطق الرسمي باسم مجلس الإدارة محمد كتفي، فإن حشاني لم يكلف نفسه عناء الاهتمام بما يجري في النادي، بدليل رفضه تسريح الإعانات المالية المخصصة، من قبل السلطات المحلية، بقيمة مالية إجمالية هي ستة ملايير سنتيم.
وقال ذات المتحدث، إن أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية، يحملون رئيس المجلس الشعبي البلدي وإدارة النادي الهاوي، كامل المسؤولية، في حال خصم أي نقطة من رصيد النادي، قبل بداية الموسم الجديد.
فوناس يسقيل وهرادة يوضح
أعلن المنسق العام ليامين فوناس عن استقالته من منصبه، بسبب الضبابية الحاصلة في النادي، حيث قال إن انسحابه أفضل بكثير من مواصلته العمل في الفريق، مع دعوته أعضاء مجلس الإدارة تقديم الاستقالة، بعد الفشل في إيجاد الحلول للمشاكل الكثيرة العالقة.
إلى ذلك، نشر الرئيس السابق هرادة عراس توضيحا في صفحته على الموقع الاجتماعي «الفايسبوك»، دعا فيه بعض الأطراف إلى عدم تحميله مسؤولية ما يجري في الفريق، مطالبا المسؤولين الحاليين تحمل مسؤولياتهم اتجاه الشكاوى والقضايا المرفوعة ضد النادي أمام مختلف هيئات التقاضي.
أحمد خليل
