باتت وضعية مدافع المنتخب الوطني جمال بلعمري مع ناديه الجديد أولمبيك ليون، تقلق الناخب الوطني جمال بلماضي، خاصة وأنه لا توجد أي مؤشرات حول إمكانية اعتماد مدرب الفريق على خدماته، في ظل تألق منافسه البرازيلي مارسيلو، الذي أثنت عليه الصحافة الفرنسية بإسهاب بعد مردوده أمام نادي أونجي، وأدرجت اسمه ضمن التشكيلة المثالية للجولة 11 من «الليغ 1».
ويعاني بلعمري الأمرين منذ انطلاق الموسم، بسبب ابتعاده عن أجواء المنافسة، وهو ما أثر على مردوده في لقاء الإياب أمام منتخب زيمبابوي، حيث ظهر مرتبكا في الخط الخلفي، ما تسبب في تلقي المنتخب الوطني لهدفين على غير العادة.
علما وأن ثنائية بلعمري وماندي، تلقت هدفين فقط طيلة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، حينما كان جمال في أوج عطائه، نظير مشاركاته المنتظمة مع ناديه السابق الشباب السعودي.
هذا، ورشحت جريدة «ليكيب» الفرنسية، مارسيلو للبقاء أساسيا في تشكيلة أولمبيك ليون خلال الفترة المقبلة على حساب بلعمري، وهو ما قد يضع الناخب الوطني جمال بلماضي، في مأزق مع انطلاق التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، كونه يعول على خدمات جمال كثيرا، ولو أنه يمتلك بعض الحلول البديلة في قلب الدفاع، على غرار لاعب أبها السعودي مهدي تاهرات، الذي قدم مؤشرات طيبة، خلال مشاركاته الأخيرة أمام كل من نيجيريا والمكسيك وزيمبابوي، حتى وإن كان ليس في مستوى بلعمري، الذي يشكل ثنائيا متكاملا مع عيسى ماندي.
يُذكر أن بلعمري شارك لأول مرة مع ناديه الفرنسي، في الفاتح من شهر نوفمبر الجاري، بمناسبة اللقاء مع نادي ليل، حيث ساهم في التعادل المحقق، وشارك حينها في 40 دقيقة فقط.
مروان. ب