قال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، إن القرار الذي اتخذته الاتحادية الدولية لكرة القدم، في حق الملغاشي أحمد أحمد لم يكن مفاجئا بالنسبة له، بل كان منتظرا للتجاوزات في التسيير واتخاذ القرارات، مضيفا في تصريح للإذاعة الوطنية بقوله:» قرار الفيفا بخصوص تجميد نشاط رئيس الكاف، كان منتظرا بالنسبة لنا، لطريقة التسيير الكارثية، التي كان ينتهجها رئيس الكاف في السنوات الأخيرة».
كما تطرق زطشي في ذات التصريح، لترشحه لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا، مبديا تفاؤلا كبيرا بتجسيد رغبته رغم المنافسة القوية، التي سيواجهها، وأفاد أنه يتوقع «منافسة شرسة» خلال عملية انتخاب الممثلين الأفارقة في مجلس الاتحاد الدولي «الفيفا»، يوم 12 مارس 2021 بالرباط المغربية .
وأضاف الرجل الأول في الاتحادية بالقول: «أعلم أنني لم أختر الطريقة السهلة في الترشح لانتخابات مجلس الفيفا، لكني أعتقد أن الكثير من الأمور ستتغير بحلول مارس المقبل، وسأضع إستراتيجية لمحاولة زيادة فرصنا خلال هذه الانتخابات».
وانتهز رئيس الاتحادية خرجته الإعلامية، للتطرق لملف القسم الثاني وتوقف التدريبات، حيث أكد أنه من المحتمل استئناف تدريبات أندية الرابطة الثانية شهر ديسمبر المقبل، بشرط الحصول على ترخيص من قبل الهيئات الصحية، وقال زطشي :’’ نحن في انتظار ترخيص الهيئات الصحية من أجل السماح لأندية الرابطة الثانية، استئناف التدريبات في شهر ديسمبر».
ومن جهة أخرى، رفض زطشي فكرة تأجيل بعض اللقاءات هذا الموسم، طالبا الأندية الاعتماد على فئة الرديف، إذا تطلب الأمر.
م ـ مداني