أقدم الطاقم الفني لشباب باتنة على وضع مخطط استعجالي جديد للتدريبات الفردية، سيتم تطبيقه في حال تمديد فترة التجميد حسب ما كشف عنه للنصر، المدرب المساعد سليم عريبي، مضيفا أن اللاعبين يجمعون على أن حالة من الملل بدأت تتسرب لنفوسهم، معربين في هذا الخصوص، عن أملهم في العودة السريعة إلى التحضيرات الجماعية، خاصة وأن جلهم لم يعد يحترم بالشكل المطلوب، البرنامج المسلم لهم من طرف المحضر البدني.
ويخشى عريبي أن تنعكس حالة الإحباط النفسي، التي باتت تلازم اللاعبين على لياقتهم البدنية، تزامنا مع اعترافات المحضر البدني بلعيد مجاهد، بوجود تراخي واستهتار من جانب اللاعبين، الذين لا يبالون برأيه بعواقب هذا الوضع.
وانطلاقا من هذا، يرى المدرب المساعد للكاب، بأن الطاقم الفني تنتظره تحديات كبيرة، بعد استئناف التحضيرات الجماعية، مضيفا بقوله:» صراحة، أعي ما ينتظرنا بعد رفع الحظر، خاصة وأن سبعة أسابيع لن تكون كافية لبلوغ الجاهزية المطلوبة. كما أنني أدرك جيدا الصعوبات التي سنجدها في برمجة اللقاءات الودية، بحكم أن أندية الأقسام الدنيا لم تنطلق في تحضيراتها».
على صعيد آخر، تلقت إدارة الفريق ردا من مديرية المركب الرياضي أول نوفمبر، بخصوص طلبها القاضي بتنظيم أول تربص بهذا المرفق، حيث التزمت بمنحها الموافقة، فور انقضاء فترة التجميد على المنشآت الرياضية التي أقرتها الوزارة الوصية، في وقت يعتزم المدرب مراد رحموني إخضاع اللاعبين لبرنامج مكثف، وفق البروتوكول الصحي بعد الحصول على الضوء الأخضر، سعيا منه لتدارك التأخر المسجل في التحضيرات، بعد تسعة أشهر من التوقف. م ـ مداني