قال صانع الألعاب زكرياء حدوش بأنه يسعى رفقة بقية زملائه في المنتخب الأولمبي للتأهل إلى ريو دي جانيرو 2016، خاصة في ظل امتلاكهم لجيل ذهبي يضم عدة أسماء مميزة، في صورة بن سبعيني و درفلو و أمقران، مضيفا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر بأنه يحلم بالتواجد مع المنتخب الأول، خاصة بعد التحاقه بفريق بحجم وفاق سطيف الذي قال بأنه يسعى معه لتحقيق الألقاب والتتويجات.
الحمد لله أنا في صحة جيدة وكل أموري تسير على أحسن ما يرام، خاصة بعد نجاحنا في تجاوز عقبة المنتخب السيراليوني خلال مباراة الذهاب لحساب الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى “كان” السنغال، نحن لا نزال في الطريق الصحيح ونسعى دوما للوصول إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .
صحيح أن نتيجة هدفين لصفر تعد جيدة، ولكن بالعودة إلى مجريات اللقاء تجد بأننا ضيعنا عدة فرص سهلة، حيث كنا قادرين على إنهاء المباراة بنتيجة أثقل تمنحنا الأمان والاطمئنان خلال مباراة العودة.
لا يجب أن نتحسر كثيرا على نتيجة الذهاب، خاصة وأننا على موعد من أجل خوض المباراة الثانية بعد أيام قليلة فقط، ويجب أن نكون في قمة تركيزنا حتى نتفادى أي مفاجأة غير سارة.
اعتقد بأنها ستكون مفخخة وأصعب حتى من لقاء الذهاب، خاصة وأن الفريق المنافس ليس لديه ما يخسره بعد هزيمته الأولى بهدفين لصفر، سنحاول أن نكون محضرين بالشكل الجيد لهذا الموعد، وسنقدم مباراة قوية تمكننا من المرور إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المنتظرة بالسنغال شهر ديسمبر القادم.
لا أخفي عليكم... لقد كنت سعيدا للغاية بتواجد الناخب الوطني في مدرجات ملعب مصطفى تشاكر، لقد كان ذلك عاملا محفزا لي ولزملائي، حيث قدمنا كل ما نملك أمام سيراليون، واعتقد بأن غوركوف خرج راض عن المردود الذي قدمناه.
نحن نملك تشكيلة متميزة قادرة على قول كلمتها في السنوات القادمة، كما أنها قادرة على دعم المنتخب الأول ببعض الأسماء.
هناك عدة أسماء قادرة على الالتحاق بالمنتخب الأول في صورة المهاجم والقائد أسامة درفلو والمدافع رامي بن سبعيني، هما بحاجة إلى فرصتهما فقط، من أجل التأكيد على إمكاناتهما، نحن جميعا ننتظر التفاتة من غوركوف، ولكن شريطة أن نكون في الموعد مع الأولمبيين، وننجح في التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
أولا لم أكن أرغب في مغادرة جمعية الشلف، خاصة وأن هذا الفريق قدم لي الكثير، وبفضله أنا أتواجد رفقة المنتخب الأولمبي، ولكن سقوطه إلى الرابطة الثانية أجبرنا على تغيير الأجواء، خاصة وأن طموحاتي كبيرة على المدى القريب والمتوسط، صدقوني لم أجد أفضل من الوفاق، حيث وافقت مباشرة على اللعب مع النسر السطايفي، عقب الاتصال الذي تلقيته من رئيس الفريق حسان حمار.
من يختار اللعب لوفاق سطيف أهدافه واضحة وهي البحث عن الألقاب والتتويجات، خاصة وأن هذا الفريق متعود على مثل هذه الأمور، سأحاول أن أكون عند حسن ظن حمار و مضوي والأنصار، ولما لا أنجح في تقديم الإضافة في منصب صانع الألعاب، صحيح أن المنافسة ستكون شرسة، ولكن ثقتي في إمكاناتي كبيرة، وبحول الله سأنجح في الوصول إلى أهدافي.
أجل لقد شاركت مع جمعية الشلف الموسم الماضي في مسابقة الكاف، ولا يحق لي التواجد مع الوفاق في مسابقة رابطة الأبطال، هذا الأمر أحزنني في بادئ الأمر، ولكن ستتاح لي الفرصة الموسم القادم، وسأعمل جاهدا من أجل الذهاب بعيدا مع النسر السطايفي في هذه المنافسة.
أتمنى أن تسير الأمور معي كما أريد، خاصة وأنه لدي العديد من الأهداف على المستوى الشخصي والجماعي، أولها التأهل مع المنتخب الوطني إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، كما أسعى للتألق مع الوفاق والتتويج معه بعديد الألقاب والتتويجات.
حاوره: مروان. ب