أكد عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول للنصر، بأن الحديث عن مستقبل بطولة الهواة وكذا المنافسات الخاصة بالأصناف الشبانية، أمر سابق لأوانه، لأن الفاف ـ على حد قوله ـ « مازالت لم تفتح هذه الملفات، على اعتبار أن القرار يبقى بيد وزارة الشباب والرياضة، بالتشاور مع اللجنة العلمية».
بهلول، وفي دردشة مع النصر أمس، أوضح بأن كل ما يتم تداوله، يبقى مجرد تخمينات أو قراءات، لأننا ـ كما صرح ـ « لا نستطيع الحديث عن مستقبل المنافسة في الوقت الراهن، بسبب تطورات الوضعية الوبائية، وعليه فإن المكتب الفيدرالي لا يتوفر على أي معطيات أولية كفيلة، بتوضيح الرؤية بخصوص تنظيم المنافسة على مستوى الأقسام السفلى».
وأشار بهلول في معرض حديثه إلى أن الفاف كانت قد تقدمت بمقترح إلى وزارة الشباب والرياضة بشأن بطولة الرابطة الثانية، والاقتراح ـ حسب تصريحه ـ « تزامن وزيادة عدد الإصابات المسجلة، مما حال دون طرحه للنقاش على مستوى الوزارة، وعليه فإننا نترقب رد الوصاية على هذا المقترح، مع تكييفه وتطورات الوضعية الوبائية ومخلفاتها، لأن الفاف كانت قد اقترحت استئناف التدريبات في الفاتح ديسمبر، وهذا التاريخ مر دون أن تنظر الوزارة في القضية، وبالتالي فإن الترخيص الذي نترقبه، سيكون بتحديد موعد استئناف التحضيرات وكذا تاريخ انطلاق البطولة».
وفي رده عن سؤال، بخصوص إمكانية اعتماد موسم أبيض في بطولة القسم الثالث وما دونه، إضافة إلى بطولة الفئات الشبانية، استطرد محدثنا قائلا: « لا يمكن استباق الأحداث، وإذا ما بقيت الوضعية الوبائية بحسب المعطيات الراهنة، مع تواصل قرار غلق الملاعب ومنع التدريبات، فإن هذا الإجراء سيكون الخيار الحتمي، لأن الأمر يتجاوز صلاحيات المكتب الفيدرالي والرابطات، أما إذا تحسنت الأوضاع، وتلقينا الضوء الأخضر من الوزارة، لاستئناف النشاط الكروي في جميع المستويات، فإن التفكير في هيكلة جديدة للمنافسة في جميع أقسامها على مستوى الهواة ستكون ضرورية، منها اللجوء إلى اعتماد تقسيم جديد على مستوى كل رابطة، لأن المهمة بالنسبة لنا في مثل هذه المرحلة الاستثنائية هو اجراء المنافسة في أكبر عدد ممكن من المستويات، لتفادي أي إشكال بخصوص مخلفات الصعود والسقوط، كما أن الشبان بحاجة أيضا إلى منافسة، ولو تطلب الأمر اللجوء إلى برمجة دورات جهوية، وهذا لتمكين اللاعبين الدوليين من الاحتكاك أكثر بأجواء المنافسة».
ص / فرطاس