أعادت إدارة مولودية باتنة فتح ملف الديون من خلال تجديد اتصالها في اليومين الأخيرين بالدائنين في محاولة لضبط رزنامة تسديد، ومعها التعهد بصرف أموالهم على مرحلتين، الأولى قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري، فيما سيتحصلون على النسبة المتبقية في شهر مارس القادم.
وبالموازاة مع ذلك، دخلت الإدارة في سباق مع الزمن من أجل تسوية الوضعية المالية للاعبين قبل انطلاق التدريبات الجماعية، وامتصاص غضب الذين لا يملكون سوى ما يسمى بـ"صكوك ضمان"، في وقت جدد أربعة منهم يتقدمهم عطوش والحارس منصوري رفضهم لأي اتفاق ودي في غياب الملموس، رابطين شروعهم في التحضيرات بمنحهم مستحقاتهم.وفي السياق ذاته، نجحت إدارة مولودية باتنة في إبرام عقد سبونسور مع مؤسسة إسمنت عين التوتة، لتكون الممول الرئيسي للفريق الموسم المقبل، وهذا بعد مفاوضات ماراطونية، في انتظار ترسيم صفقات أخرى من شأنها أن تساعد على التخلص من الأزمة المالية الخانقة التي ظل يتخبط فيها الفريق. من جهة أخرى، حرص الرئيس زيداني على طمأنة الأنصار بخصوص انخراط الفريق للمشاركة في البطولة، موضحا للنصر بقوله: "الحديث عن رفض الرابطة قبول ملف الانخراط بحجة عدم وجود وثيقة اعتماد المكتب المسير الجديد لا أساس له من الصحة، لأن الإدارة قامت بجميع الإجراءات القانونية اللازمة".
كما أكد رئيس المولودية جاهزية الفريق لدخول أجواء التدريبات الجماعية، فور حصولها على الضوء الأخضر، رافضا القفز على الإجراءات والتدابير الوقائية للجهات المعنية.
م ـ مداني