يرى مدرب المريخ السوداني أن حظوظ فريقه في المرور إلى المربع الذهبي تبقى قائمة شريطة أن يحسن التعامل مع المباريات التي تنتظره، انطلاقا من مباراة اليوم أمام وفاق سطيف التي يرى بخصوصها أنها ستكون صعبة على الفريقين، معبرا في ذات السياق عن تخوفه من التحكيم أكثر من المنافس الذي يعرفه جيدا و سيحاول استغلال نقاط ضعفه .
ماهي الحصيلة التي خرجت بها من المباراتين الوديتين؟
فضلنا البقاء في الجزائر لمواصلة التحضيرات، خضنا مباراتين وديتين سمحت لنا بتصحيح بعض الأخطاء، المجموعة عملت بجد خلال هذه المرحلة، النقطة الإيجابية في هذا التربص هو عدم تعرض اللاعبين إلى إصابات، أظن أننا في الفورمة اللازمة لخوض المباراة أمام وفاق سطيف، والتي من خلاها نطمح لاستدراك النقطة التي ضاعت منا في اللقاء الفارط أمام اتحاد الجزائر، ولما لا حصد النقاط الثلاثة .
كيف تنظر لمباراة اليوم أمام وفاق سطيف؟
على اللاعبين خوضها دون خوف، أن يلعبوا متحررين من كل الضغوطات أو الحسابات وليس كما كان الشأن أمام اتحاد الجزائر خاصة في الشوط الأول، المجموعة واعية بما ينتظرها في هذه المواجهة وعلى اللاعبين اللعب بسرعة و التحلي بالتركيز و عدم السقوط في فخ المنافس.
ما الذي تخشاه في هذه المواجهة؟
أخشى التحكيم أكثر من المنافس، كرة القدم تبقى مرتبطة بمدى فعالية اللاعبين في الهجوم وإذا سجلنا أهدافا فإن الحكم لا يمكن له أن يرفضها كلها، وعليه يجب على اللاعبين التحلي بالفعالية المطلوبة، حكم اللقاء الفارط حرمنا من هدف شرعي و أضاع علينا نقطة ثمينة.
مازلت لم تهضم بعد هذا التعثر أليس كذلك؟
بكل تأكيد، لقد حرمنا من نقطة ثمينة مهمة جدا في حساباتنا، كنا سننزع نقطتين من اتحاد الجزائر و بالتالي نحافظ على مرتبتنا الأولى بأربعةنقاط، ما قام به الحكم في تلك المباراة لا يشرفه على الإطلاق.
كيف تتوقع أن تكون المواجهة أمام حامل اللقب الإفريقي؟
وفاق سطيف له تشكيلة متوازنة و عناصرها تتوفر على الخبرة في مثل هذا النوع من المباريات، غير أن رحيل بعض اللاعبين قد يؤثر على مردود المجموعة لدي فكرة حول الفريق و علينا استغلال بعض نقاط ضعف وفاق سطيف.
هل لنا أن نعرف هذه النقائص؟
لا يمكنني أن اكشف كل أرواقي، أعرف جيدا ماذا ينتظر أشبالي في هذه المواجهة، أفضل أن أكشفها لعناصر فريقي، المباراة لن تكون سهلة على الفريقين.
حسابيا هل مازال المريخ محتفظ بكل حظوظه في المرور إلى المربع الذهبي؟
حسابيا كل شيء ممكن، لكن يبقى أن نجسد ذلك في الميدان، علينا أن نحصد 9 نقاط على أرضية ملعبنا و العودة من خارج ملعبنا بنقطة أو نقطتين يمكن عندها أن نطمح في بلوغ المربع الذهبي.
حاوره: ع- قادوم