يرتقب أن يكتمل اليوم تعداد شباب باتنة، بالتحاق اللاعبين القاطنين بغرب البلاد بالمجموعة المتواجدة بعاصمة الأوراس، تحسبا لاستئناف التدريبات بشكل رسمي يوم الأحد بملعب سفوحي، تزامنا مع حرص المدرب رحموني على ضرورة الحضور الجماعي في الموعد، رافضا أي غياب سعيا منه لتفادي تضييع مزيدا من الوقت.
وقبل ذلك، عقدت الإدارة أمس اجتماعا مع الطاقم الفني، كان فرصة لدراسة بعض القضايا التنظيمية العالقة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، منها ظروف إقامة اللاعبين، والعوائق التي قد تقف حجرة عثرة أمام التطبيق الفعلي للبرنامج التحضيري، إلى جانب تحديد مكان التربص الذي أخذ حصة الأسد من الاجتماع، ولو أن الحاضرين لم يتفقوا على مكان معين.
وقد تعهد الرئيس زغينة، بفك هذه الإشكالية من خلال شروعه في رحلة البحث عن مكان ملائم بالاتفاق مع المدرب رحموني، حيث كانت مدينة الشمرة المقترح الأول لاحتضان معسكر الكاب، غير أن اللاعبين أبدوا بعض التحفظات حيال هذا المقترح، ليبقى في نظر زغينة مركب أول نوفمبر الخيار الأنسب في حال رفع الحظر على المنشآت و المرافق الرياضية.
وقبل 72 ساعة من موعد انطلاق التدريبات، يأمل رحموني في التخلص من كل العقبات، وتوفير جميع الشروط الضرورية، مثلما أكده للنصر:» أعتقد بأننا على جاهزية للشروع في التحضيرات يوم الأحد رغم بقاء بعض الإشكالات التي تسعى الإدارة لمعالجتها، حيث سنعمل على التركيز أكثر على الجانب البدني أمام التقرير الصادم للمحضر البدني حول تدني لياقة اللاعبين».
من جهة أخرى، أقدمت أمس الإدارة على توزيع الملابس الشتوية للاعبين الذين شرعوا في إجراء الفحص المتعلق بكوفيد19، في انتظار انضمام البقية اليوم إلى المجموعة، فيما حرصت على جلب نموذج للبذلة الخاصة بالمنافسة الرسمية.
م ـ مداني