يلتقي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة زوال اليوم بنظيره الليبي، في مباراة سيحاول فيها شبان صابر بن سماعين رد الاعتبار لأنفسهم، بعد نكسة لقاء المغرب، وبالتالي الحفاظ على بصيص الأمل في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بموريتانيا، خاصة بعد انسحاب المنتخب المصري الذي أعاد بعثرة الأوراق من جديد، في ظل إلغاء نتائجه في أول جولتين أمام كل من ليبيا وتونس.
وفي خضم هذه المستجدات، يتصدر منتخب المغرب البطولة برصيد 3 نقاط بعد فوزه على الخضر بنتيجة (1-0)، ثم يحتل منتخب تونس المركز الثاني برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف عن المنتخب الوطني، الذي يملك نفس الرصيد، ثم يحتل منتخب ليبيا المركز الأخير دون نقاط، كونه لم يخض أي مواجهة لحد الآن.
وتقام الجولة الثالثة اليوم، بمواجهة حامية الوطيس بين المغرب وتونس، ولقاء آخر يجمع بين شبان الخضر وليبيا، ثم تقام الجولة الرابعة الخميس المقبل بمواجهة بين ليبيا والمغرب، ثم الجولة الخامسة والأخيرة بين ليبيا وتونس يوم 27 ديسمبر الجاري، علما وأن الخضر ينهوون البطولة اليوم، على أن يترقبوا باقي النتائج التي يأملون أن تصب في صالحهم حتى وإن كانت المأمورية تبدو صعبة في إنهاء الدورة في الوصافة، في ظل الاكتفاء بنقطة وحيدة في أول جولتين.
ولن يرضى رفاق القائد مروان زروقي، بأقل من الانتصار في مباراة اليوم أمام ليبيا، وهو ما شأنه أن يرفع رصيدهم إلى أربعة نقاط ، على أن يمنوا النفس في انتهاء قمة المغرب وتونس بنتيجة التعادل الذي لن يخدم نسور قرطاج كونهم يمتلكون نقطة واحدة في الرصيد، بعد تعادلهم في جولة الافتتاح أمام الخضر.
وطالب مدرب شبان الخضر صابر بن سماعين عناصره بعدم الاستسلام، مؤكدا على ضرورة مواصلة الدورة بكل جدية، خاصة وأن الحظوظ لا تزال قائمة، وإن كانت مأمورية التأهل معقدة جدا، في ظل الخسارة القاسية أمام أسود الأطلس.
ويؤكد الطاقم الفني على ضرورة الفوز بنتيجة عريضة أمام المنتخب الليبي، كون ذلك قد يصب في صالح التشكيلة الوطنية في حال تساوي النقاط بين ثلاث منتخبات.
علما، وأن بن سماعين، يستعد لإجراء تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية، في ظل عدم رضاه بمردود بعض الأسماء التي خيبت الآمال في لقائي تونس والمغرب، وإن كان الحارس تيدي بولهندي ولاعب باريس سان جيرمان أوفلة ونجل لخضر بلومي البشير بلومي قد حفظوا ماء الوجه، بعد ما قدموه من أداء.
هذا، وسيكون منتخب ليبيا صاحب الحسم في صراع التأهل، لأنه سيخوض ثلاث مواجهات مقبلة.
وكما هو معلوم، يصعد متصدر المجموعة، والذي يتوج بلقب بطولة شمال إفريقيا، بجانب المنتخب صاحب الوصافة إلى نهائيات الأمم القارية والتي تستضيفها موريتانيا.
وتقام البطولة بمشاركة 12 منتخبا، وهي موريتانيا مستضيفة البطولة وغامبيا وغانا وبوركينافاسو وأوغندا وتنزانيا وإفريقيا الوسطى وناميبيا وموزمبيق، بينما تتبقى ثلاث مقاعد، لم يتم حسمها من بينها مقعدين لشمال إفريقيا ومقعد لوسط إفريقيا.
مروان. ب
