لم يصل وفد نادي غورماهيا الكيني أمس إلى الجزائر، رغم أنه كان من المقرر أن يحط بمطار هواري بومدين في حدود منتصف النهار على متن طائرة قادمة من العاصمة القطرية الدوحة، وهذا وفق مخطط الرحلة التي كانت إدارة شباب بلوزداد، قد ضبطته وأرسلته إلى إدارة الفريق الكيني والاتحاد الإفريقي على حد سواء، تحسبا للمباراة المبرمجة غدا الأربعاء في إطار ذهاب الدور الثاني لمنافسة دوري أبطال إفريقيا.
عدم إلتحاق نادي غورماهيا بمطار هواري بومدين في الموعد المحدد يجعل مؤشرات تكرار «السيناريو» الذي كان قد حدث لمولودية الجزائر مع نادي بافلز البنيني تلوح في الأفق، على اعتبار أن الترخيص بالدخول أصبح الحجة التي تبرر بها النوادي الافريقية عدم قدرتها على التنقل في المواعيد المحددة للمباريات بسبب التدابير التي فرضها فيروس كورونا، والمقترنة بالجانب الوقائي، ولو أن طاقم التحكيم التونسي المعني بإدارة لقاء بلوزداد وغورماهيا الكيني وصل صبيحة أمس إلى الجزائر، بعد رحلة عبر الحدود البرية.
من هذا المنطلق، فإن المقابلة المبرمجة ليوم غد الأربعاء بملعب 5 جويلية الأولمبي من المحتمل جدا أن تلغى، بسبب استحالة وصول الوفد الكيني إلى الجزائر، بعد تأخره عن الرحلة الرسمية، لأن مخطط النقل المضبوط يكون من نيروبي إلى مطار هواري بومدين مرورا بالعاصمة القطرية الدوحة، وهذا الإشكال يضع ثاني ملف لنادي جزائري على طاولة لجنة تنظيم المنافسة التابعة للكاف، وهي اللجنة التي تتشكل من 20 عضوين ، وكانت قد أرغمت مولودية الجزائر على إعادة لقائها ضد بافلز البنيني. ص / فرطاس