عقدت، مساء أمس الأول، السلطات المحلية لدائرة العلمة اجتماعا عاجلا لدراسة وضعية الفريق الأول المولودية المحلية، حيث حضر هذا اللقاء كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي توفيق حشاني، ورئيس دائرة العلمة عمر بوطهراوي، وأخيرا مدير الشباب والرياضة اليزيد زواوي، إلى جانب رئيس مجلس الإدارة صالح كراوشي
ورئيس النادي الهاوي سمير رقاب.
وأهم نقطة تناولها الاجتماع المفاجئ، هو دعوة ممثل الشركة التجارية (كراوشي) التنازل لصالح النادي الهاوي، من أجل تسيير النادي في الموسم الجديد، مقابل تسوية القروض التي قدمها الأعضاء لصالح النادي الموسم الماضي.
وحسب مصادر من داخل الفريق، فإن السلطات المحلية، تعتقد أنه في حال انخراط البابية هذا الموسم بصفة «نادي هاوي»، ستكون غير ملزمة بدفع الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات التابعة للرابطة، بقيمة مالية إجمالية تفوق سبعة ملايير سنتيم، بدليل تصريحات رئيس رابطة الهواة علي مالك، عندما قال إن جميع الأندية مطالبة بتسديد الديون، سواء كانت هاوية أو محترفة.
وتفاجأ الجميع من تدخل السلطات المحلية في هذا التوقيت بالذات، لاسيما وأنها كانت وراء الاتفاق الحاصل سابقا بين الشركة والهاوي، حيث يبقى الخوف من تعقد الوضعية أكثر، لاسيما وأن الأنصار عارضوا صراحة ما يحدث سواء في النادي الهاوي وحتى في الشركة الرياضية.
ويتجه مجلس الإدارة إلى التنازل عن تسيير النادي لصالح النادي الهاوي، مقابل الحصول على صكوك مالية بقيمة القروض التي قدمها الأعضاء في الموسم الماضي.
وفي سياق منفصل، تلقت، أمس الأول، تشكيلة البابية ثاني هزيمة في تربص بجاية، أمام نفس المنافس نادي أقبو المحلي، بنفس نتيجة المباراة الأولى هدف مقابل صفر.
ومباشرة بعد نهاية المباراة، اجتمع المدرب بلعريبي مع المسيرين، بهدف تقديم القائمة النهائية للاعبين المسرحين، وكانت المفاجأة كبيرة عندما أفصح المدرب السابق لجمعية الخروب عن رغبته في التخلي عن خدمات ثمانية لاعبين، بسبب عدم اقتناعه بإمكاناتهم طيلة أيام التربص في أقبو، ويتعلق الأمر بكل من برشيش، لويزيني، حليمي، مدافعي، دخوش، ولد السعدي، دخوش وعياد.
ودعا بلعريبي أيضا، إلى التعاقد مع لاعبين جدد في مناصب دفاعية وهجومية، قبل غلق القائمة النهائية للموسم الرياضي الجديد.
أحمد خليل
