تواصل عناصر جمعية الخروب التدريبات بقيادة المدرب الهادي خزار، قبل 3 أيام من نهاية المرحلة الأولى، ثم بعدها سيمنح المدرب يوم راحة لرفقاء جمعوني، تحسبا لشد الرحال إلى مدينة الشلف لإجراء التربص مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة.
وبدا المدرب خزار جد مرتاح في حديثه للنصر، عقب نهاية الحصة الصباحية ليوم أمس، التي عرفت احتفال اللاعبين بعيد ميلاد زميلهم بتقة، خصوصا – كما قال - للأجواء العائلية السائدة، رغم أن التعداد تغير بنسبة تفوق 98 بالمئة، وأردف في هذا الصدد:» كرة القدم حاليا اختلفت عما كانت عليه في الماضي، فأغلب لاعبي كرة القدم يعرفون بعضهم البعض ووسائل التواصل الاجتماعي سهلت الأمر، ومنذ أول حصة بدا التقارب فيما بينهم، ولاحظت جيدا أن الأجواء تبعث على الارتياح، ومبيت اللاعبين مع بعض سهل المهمة، كما أن تربص مدينة الشلف القادم، سيساعدنا كثيرا من هذه الناحية».
وفيما يتعلق بسير التدريبات، لم يخف خزار حرصه على الرفع التدريجي لنسق التحضيرات، خوفا من وقوع إصابات وصرح في هذا الشأن:» الظرف الذي نمر به استثنائي واللاعبون لم يتعودوا على القيام بتحضيرات ما قبل بداية المنافسة في فصل الشتاء، وبعد توقف دام لأكثر من 8 أشهر، لهذا فنحن نسير بريتم معين ونرفعه تدريجيا حتى لا يكون هناك إصابات، وفي التربص سنرفع النسق».
وبالنسبة لظروف العمل، فقد أكد خزار بأنه على تواصل دائم مع الإدارة والمناجير، وفي كل مرة يطلب فيها توفير بعض الوسائل البيداغوجية ولا يوجد إشكال من هذه الناحية، كما يسأل اللاعبين باستمرار عن ظروف الأكل والمبيت، مع العلم أن الإدارة قامت بالحجز في فندق قريون المحاذي للملعب، في انتظار الانتهاء من أشغال تهيئة غرف مقر النادي.
يذكر أن إدارة جمعية الخروب، وقبل أن تجيب على استشارة الرابطة حول صيغة المنافسة، قامت بمشاورة المدرب خزار، الذي فضل لعب البطولة بثلاثة أفواج ب12 فريقا، لعدة اعتبارات أبرزها أن البقاء سيتحقق في حال احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى، عكس بطولة ب 9 فرق أين سيكون البقاء فيها صعبا ويتطلب احتلال مركز ضمن الستة الأوائل، وهو ما تم، أين اختار رئيس الفريق زبير عريبي الصيغة الثانية التي تظم 12 فريقا في كل فوج، وهي الصيغة التي اعتمدها المكتب الفيدرالي أمس، وهو ما أراح الإدارة و المدرب.
فوغالي زين العابدين