وفاق سطيف يرهن حظوظه في التأهل إلى المربع الذهبي والحفاظ على تاجه
تعثر سهرة أول أمس وفاق سطيف في مباراة الجولة الثالثة من دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية أمام ضيفه نادي المريخ السوداني الذي فرض عليه التعادل (1/1) في عقر داره وأمام جمهوره ، ليرهن بذلك حظوظه بنسبة كبيرة في التأهل إلى المربع الذهبي لهذه المنافسة القارية، باعتباره يحتل المرتبة الثانية في مجموعته رفقة المريخ برصيد أربع نقاط، وراء صاحب المرتبة الأولى اتحاد الجزائر بتسع نقاط كاملة، مع الأفضلية للفريق السوداني الذي سيستقبل مرتين فوق ميدانه مقابل خرجة واحدة أمام مولودية العلمة بملعب مسعود زقار، في حين سيلعب الوفاق مبارتين متتاليتين خارج ملعبه أمام المريخ واتحاد العاصمة مقابل لقاء واحد فوق ميدانه أمام مولودية العلمة.
مشاركة الوفاق في هذه الطبعة من هذه المنافسة الأغلى قاريا لم تكن موفقة بعد هزيمته في الجولة الأولى أمام اتحاد العاصمة، وفوزه في الجولة الثانية أمام «البابية « ثم التعادل بطعم الهزيمة أمام المريخ السوداني في المباراة الأخيرة التي احتضنها ملعب 8 ماي 45 سهرة أول أمس، والتي كان مستواها مقبولا على العموم، حيث وبالرغم من هدف السبق الذي وقعه المهاجم عبد المالك زياية، إلا أن خبرة لاعبي المنافس مكنتهم من تعديل النتيجة ومن ثمة العودة بنقطة جد ثمينة، سيكون لها وزن كبير في حسابات التأهل على مستوى هذه المجموعة.
ولم تكن لمدرب الوفاق خير الدين مضوي خيارات كثيرة في المباراة المذكورة، بسبب غياب خمسة عناصر أساسية، ويتعلق الأمر بالحارس خذايرية و المهاجم بلعميري المعاقبين قاريا والثنائي المصاب داغولو و زرارة وكذا المستقدم الجديد من اتحاد الحراش رياض كنيش المرتبط مع المنتخب الأولمبي، بالإضافة إلى مغادرة أغلب ركائز الدفاع على غرار كل من ملولي و دمو و لقرع، وعليه فقد حاول إشراك اللاعبين الأكثر تحضيرا من الناحيتين البدنية والنفسية، حيث أجرى في هذا السياق أربعة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة باللقاء الفارط أمام مولودية العلمة ، بإقحام الحارس بلهاني مكان خذايرية، وكل من يونس و زياية و دهار أساسيين منذ البداية، وهي التغييرات التي لم تكن موفقة هذه المرة، بالنظر لقوة المنافس ونقص التجربة وكذا انعدام التنسيق خاصة على مستوى خط الدفاع .
صالح بولعراوي