أعلن مجلس إدارة مولودية العلمة بقيادة الرئيس صالح كراوشي، برمجة تربص مغلق بداية من اليوم الأحد، في مدرسة الفندق بعين البنيان في الجزائر العاصمة، بعد التأكيد على مواصلة تسيير النادي، رغم منح رئيس المجلس الشعبي البلدي توفيق حشاني، الشرعية لصالح إدارة الهاوي، من أجل الإشراف على تسيير «البابية» في الموسم الجديد.
وفي المقابل، أعلنت إدارة النادي الهاوي بقيادة الرئيس سمير رقاب، عن برمجة تربص مغلق من اليوم في مدينة عنابة، حيث اتصل المسيرين بعدد من اللاعبين من أجل دعوتهم القدوم إلى العلمة، والذهاب مباشرة إلى مدينة «بونة»، للدخول في تربص مغلق لمدة عشرة أيام.
وأمام هذه الوضعية «المتعفنة»، اتخذ لاعبو «البابية» قرارا جماعيا برفض العودة من جديد إلى العلمة، وذلك لغاية حل جميع الصراعات الحاصلة، حيث أكدوا أنهم لم يعودوا يستطيعون التدرب مرة أخرى، لاسيما وأن الصراعات لم تتوقف، بل امتدت إلى حد الاستنجاد بالمحضر القضائي من أجل تحويلهم من فندق إلى آخر.
واستمر مجلس الإدارة في توجيه الاتهامات إلى رئيس البلدية توفيق حشاني، حيث قال الأعضاء إنه ومنذ تنصيب المجلس البلدي الحالي في سنة 2017، فإن المشاكل لم تتوقف يوما واحدا، بسبب التدخلات المستمرة من قبل «المير» في طريقة تسيير شؤون النادي، مع دعوة المسؤول التنفيذي الأول لولاية سطيف كمال عبلة، بتكليف لجنة تحقيق حول حقيقة ما يجري في «البابية».
وأعلن المدير العام للشركة هشام فوناس عن استقالته الرسمية من مهامه، حيث قال في تصريح للنصر، إنه حاول الاجتهاد من أجل تشكيل فريق قوي، لكنه اصطدم في كل مرة بالصراعات الحاصلة بين المسيرين في النادي الهاوي والشركة التجارية، مضيفا أنه يريده حاليا هو الحصول في أقرب وقت ممكن على القروض، التي قدمها لصالح النادي منذ الموسم الماضي.
أحمد خليل