الجزائر (3) – ليبيا (2)
استهل أمس، المنتخب الوطني لفئة أقل من 17 سنة، دورة منطقة شمال إفريقيا بفوز صعب على منتخب ليبيا، ليضمن بذلك أشبال الخضر، بنسبة كبيرة التأهل إلى النهائيات القارية، المقررة بالمغرب في مارس القادم، وهذا قبل اللقاء الثاني أمام تونس.
المنتخب الوطني دخل المباراة بنزعة هجومية، بحثا عن هدف مبكر، لكن الطريقة الدفاعية المحكمة، التي انتهجها المنتخب الليبي، شلت محاولات شبان الخضر، والتي كان الجناح الأيسر موساوي صانعها بفردياته العالية، كما أن الخشونة التي اعتمدها لاعبو المنافس، جعلت العناصر الوطنية، تتفادى الاحتكاكات المباشرة.
وعكس مجرى اللعب، تمكن المنتخب الليبي من افتتاح باب التسجيل مع حلول الدقيقة 29، عن طريق سميع عبد النبي.
رد فعل العناصر الوطنية كان قويا وسريعا، ونجح المحوري وشواش في إعادة الأمور إلى نصابها من مخالفة مباشرة،خادع بها الحارس هرار.
وواصل الخضر، إحكام سيطرتهم مع بداية الشوط الثاني، ليتمكن عومار من ترجيح كفة أشبال لاسات في الدقيقة 49، بعد مجهود فردي قام به زعيمش.
أخطاء الحارس حمزة بوعلام كانت «قاتلة»، وتسببت في إهداء منتخب ليبيا هدف التعادل في الدقيقة 59، لأنه لم يتمكن من ترويض كرة أعادها له زميله جبريل من وسط الميدان، إذ استقرت في الشباك بطريقة غريبة. ومع حلول الدقيقة 66، أعلن الحكم المصري نور الدين إبراهيم عن ضربة جزاء للمنتخب الوطني، بعد خطأ على زعيمش، وهي الركلة التي نفذها مهاجم أولمبيك ليون يانيس لاغة، إلا أنه فشل أمام براعة الحارس ضرار.
الدقائق الأخيرة، عرفت سيطرة الخضر، لينجح المحوري جبريل في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 86، بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، لينتهي اللقاء بانتصار ثمين ومهم لأشبال الجزائر.
ص - فرطاس