يدخل اتحاد خنشلة بداية من ظهيرة اليوم، في تربص مغلق بفندق المهدي بسطاوالي مدته 10 أيام، في ثالث محطة من برنامج تحضيرات الفريق، ولو أن الطاقم الفني بقيادة الثنائي معاشي ولوعيل، يراهن كثيرا على هذا المعسكر لتجسيد الشق التقني والتكتيكي من البرنامج المسطر، وذلك ببرمجة 4 وديات، بحثا عن التنسيق والانسجام بين اللاعبين، قبل دخول أجواء المنافسة الرسمية.
وأكد المدرب معاشي للنصر، بأن برمجة هذا التربص تسمح للطاقم الفني، بأخذ صورة واضحة عن التشكيلة من ناحية الجاهزية، لأننا ـ كما أردف ـ « كنا في المرحلتين السابقتين قد ركزنا العمل على الجانب البدني، وفترة شهر لا تكفي للاطمئنان على استعادة اللاعبين كامل إمكانياتهم، خاصة وأن التعامل مع آثار الأزمة الوبائية لم يكن بالأمر السهل، ما انعكس بصورة مباشرة على الجانب البدني، وعليه فقد وجدنا أنفسنا مجبرين على مراعاة هذا الأمر عند الشروع في التحضيرات، وذلك لتفادي الإصابات العضلية للاعبين». وأشار معاشي في سياق متصل، إلى أن تربص سطاوالي يعد أهم محطة في برنامج التحضيرات، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « نجحنا في بلوغ درجة عالية من الجاهزية البدنية، من خلال البرنامج الذي جسدناه في المرحلتين السابقتين، خاصة التربص الذي أقمناه بمركب حمام الصالحين، واقتراب موعد انطلاق المنافسة الرسمية، يحتم علينا العمل على الجانبين التقني والتكتيكي، وذلك يتأتى بخوض أكبر عدد ممكن من المباريات، وعليه فقد عمدنا إلى برمجة 4 وديات، ونحن نمني النفس بالقدرة على خوض مقابلة إضافية، قبل العودة إلى خنشلة».
ويتضمن برنامج المباريات الودية، التي سيخوضها «الخناشلة» في تربص سطاوالي، مواجهات أمام أندية تنشط في الرابطة الثانية، تستهل هذا الأحد بلقاء وداد بوفاريك، وبعد ذلك بثلاثة أيام سيكون الموعد مع مواجهة إتحاد البليدة، لتكون المواجهة الثالثة أمام نجم بن عكنون يوم 29 جانفي الجاري، قبل خوض اللقاء الختامي ضد رائد القبة، بعدما كانت تشكيلة الاتحاد قد استهلت سلسلة الوديات بمواجهة هلال شلغوم العيد الأحد الفارط بملعب عين مليلة، وهي المباراة التي انتهت لصالح الهلال بهدف دون رد.
وختم معاشي حديثه بالتأكيد على أن الفريق سيتنقل بكامل التعداد إلى سطاوالي، وذلك بعد ترسيم اندماج الثنائي سامر حمزاوي وعلي كريوي، بعد غياب اضطراري عن التدريبات للإصابة.
ص/ فرطــاس