* تألقي في لقاء الافتتاح يدفعني لمضاعفة الجهود
وعد المدافع الأيسر لنادي مارسيليا عمران موساوي، بعدم تضييع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب، عند مواجهة المنتخب التونسي اليوم بملعب 5 جويلية الأولمبي في لقاء فاصل، مشيرا بأن التشكيلة مُدركة لما ينتظرها، وستقدم كل ما تملك، لتأكيد الانتصار المحقق أمام ليبيا في لقاء الافتتاح.
uكيف تشعرون سويعات قليلة قبيل اللقاء الفاصل أمام منتخب تونس ؟
المعنويات جد مرتفعة، والكل في انتظار مباراة تونس، من أجل تحقيق نتيجة ايجابية تسمح لنا بترسيم التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب، لقد حضرنا لهذا الموعد بشكل جيد، مستفيدين من فترة الراحة التي تحصلنا عليها بعد لقاء ليبيا، على أن أمل نقدم المردود المطلوب مع تفادي الوقوع في ذات أخطاء لقاء الافتتاح.
uكيف ترى حظوظ التأهل، خاصة وأن التعادل يكفيهم لحسم تأشيرة التأهل ؟
بعد النتيجة التي انتهى عليها لقاء تونس وليبيا يكفينا التعادل لضمان العبور لكأس أمم إفريقيا بالمغرب، ولكننا لا نفكر في هذا الأمر على الإطلاق، إذا ما أردنا تفادي أي انتكاسة، سندخل المباراة بنية الفوز ولا شيء غيره، وأرى بأننا نمتلك كافة المؤهلات للوصول إلى ذلك، سيما بعد التعليمات المقدمة لنا من طرف الطاقم الفني، حيث منحنا فكرة شاملة عن المنافس، إلى جانب متابعتنا له في لقائه السابق.
uقدمت مستوى رائعا في لقاء الافتتاح نال إعجاب الجميع، ما تعليقك ؟
الحمد لله قدمت ما علي في أول لقاء رسمي لي مع الخضر، وحاولت تطبيق تعليمات المدرب بحذافيرها، سواء في الخط الخلفي أو حتى خلال الحملات الهجومية التي شاركت في بعضها، على غرار تلك التي أتت بالهدف الأول بعد هجمة مرتدة سريعة، أنا آمل أن أكرر ذات الأداء في مباراة الفصل أمام تونس، ولكن مع ضرورة تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في مباراة ليبيا، خاصة وأن الطاقم الفني حدثنا عنها خلال حصة الفيديو، من أجل تفادي الوقوع فيها مجددا.
uالعناصر القادمة من فرنسا صنعت الفارق، أليس كذلك ؟
العناصر القادمة من الأندية الفرنسية بمختلف أقسامها، جلبت الإضافة المرجوة للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، بدليل أن هدفين من أصل ثلاث خلال مباراة ليبيا تم تسجيلها من طرف لاعبين مغتربين، ويتعلق الأمر بزميلي أوشاوش وجبريل، مع تقديم تيدي لمباراة رائعة جعلته محل إشادة الجميع، ولو أنه لا يمكن أن نبخس حق العناصر الناشطة بالبطولة الجزائرية، حيث كان مردودها مميزا أيضا.
حاوره: سمير. ك