رفض المدرب المغترب ميلود حمدي، الحديث عن فريق شباب قسنطينة الذي يتجه لتدريبه، خلفا للتقني التلمساني عبد القادر عمراني المنسحب مؤخرا، مؤكدا بأنه لم يرد على أي مكالمة هاتفية، باستثناء اتصال النصر التي يكن لها الاحترام.
واعتذر مدرب اتحاد العاصمة الأسبق، عن إجراء أي حوار صحفي في الوقت الحالي، موضحا في ذات السياق بأنه سيلبي الطلب، بمجرد الانتهاء من بعض الالتزامات التي حالت دون قدومه إلى الجزائر.
وقال للنصر في هذا الخصوص: "لكي أكون صريحا هناك اهتمام من مسيري الشباب بخدماتي، ولكن لا أود الخوض في هذه المسألة في الوقت الحالي، وسأتحدث عنها بمجرد أن أنتهي من حل بعض الأمور التي حالت دون قدومي إلى الجزائر، والمتمثلة في الحصول على الترخيص، على اعتبار أن الحدود الجوية من وإلى بلادنا مغلقة".
علما، وأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني بقيادة المدير الرياضي الجديد ياسين بزاز، اتفقت رسميا مع المدرب ميلود حمدي، وسيباشر مهامه بمجرد القدوم إلى قسنطينة في الأيام المقبلة، غير أن التقني المغترب تجنب الحديث عن ذلك، بطلب من مسؤولي الشركة المالكة، لأسباب تبقى مجهولة، في انتظار معرفة موقف بزاز.
سمير. ك