عبّر مدرب جمعية عين مليلة عبد القادر يعيش عن أسفه، لتضييع لاعبي فريقه النقاط الثلاث في مقابلة سريع غليزان، واصفا ما حصل عند إعلان الحكم بوزرار عن ركلة جزاء للفريق، بعدم احترافية اللاعبين بسبب المناوشات التي حصلت بين بعضهم، وطمأن المتحدث أنصار الفريق بأن الطاقم الفني، سيعمل جاهدا من أجل تدارك ما فات في قادم الجولات.
عبد القادر يعيش وفي تصريحه للنصر، تأسف كثيرا كون المقابلة -كما قال- كانت في المتناول، وبالرغم من ذلك لم يستطع اللاعبون إيجاد الحلول فوق أرضية الميدان، وأضاف المتحدث أن فريق سريع غليزان قدم لعين مليلة، من أجل الدفاع عن كامل حظوظه لتحقيق نتيجة إيجابية، وتحقق له ذلك، أين تحصل على النقطة التي كان يبحث عنها.
وعلى عكس الفريق الضيف، اعتبر يعيش بأن الجمعية بذلت كل المساعي من أجل التهديف وتحقيق انتصار فوق أرضية الميدان، غير أن كل المحاولات باءت بالفشل، وعلى الرغم من استفادة الفريق من ضربة جزاء، غير أن تشاجر بعض اللاعبين حول أحقية من ينفذها، أظهر بأن لاعبي الجمعية لم يصلوا بعد لمستوى الاحتراف، وحتى اللاعب الذي تولى التنفيذ لم يتمكن من ترجمتها لهدف، ما جعل الجمعية تضيّع نقطتين ثمينتين فوق ميدانها.
وختم يعيش تصريحه، بالتأكيد على أن المشوار لا يزال طويلا، وسيحاول الطاقم الفني، العودة بالفريق للسكة الصحيحة بتحقيق الانتصارات في قادم الجولات. أحمد ذيب