أصبح الناخب الوطني جمال بلماضي، بمثابة الورقة التي تكتسي أهمية بالغة في معطيات المعترك الانتخابي، للبحث عن رئاسة الفاف، بدليل أن الرئيس الحالي للاتحادية خير الدين زطشي، عمد إلى الإصرار على ضرورة تنقل بلماضي إلى بلعباس يوم غد الاثنين، ومرافقته في مراسيم تدشين أكاديمية الفاف، وذلك بنية كسب نقاط إضافية، في رحلة بحثه عن تزكية مسبقة لعهدة ثانية كمسؤول أول في المنظومة الكروية الوطنية
المعلومات التي استقتها النصر من مصدر من داخل الفاف، تفيد بأن إقدام زطشي على لعب ورقة بلماضي في هذا الظرف، جاء كرد فعل منه على حديث الثنائي وليد صادي ومحفوظ قرباج عن قضية الناخب الوطني، ومستقبله مع الخضر في حال رحيل المكتب الفيدرالي الحالي، لأن زطشي لم يربط - حسب مصدرنا - مستقبل بلماضي ببقاء الهيئة التنفيذية للفاف، لكنه يسعى لنيل «اعتراف» الناخب الوطني، بالعمل الذي يقوم به الأعضاء الحاليون للاتحادية، وانعكاسات سياسة العمل المنتهجة على نتائج المنتخب.
وخلص مصدر النصر، إلى التأكيد على أن زطشي ضبط حساباته في المعترك الانتخابي، على سفرية بلماضي غدا إلى بلعباس، ويراهن على «خرجة» إعلامية من الناخب الوطني، إذ من المنتظر أن يدلي بلماضي بتصريحات صحفية على هامش مراسيم تدشين أكاديمية الفاف.
ص / فرطاس