أكد مدرب شباب باتنة مراد رحموني، جاهزية فريقه لخوض المنافسة الرسمية، رغم بقاء بعض الثغرات خاصة في الخط الخلفي، موضحا أن ستة أسابيع من العمل الميداني، تخللها تربص سطاوالي بالعاصمة، مكنت الطاقم الفني من إعادة الروح التنافسية للاعبين، وخلصتهم من الملل بعد 9 أشهر من الجمود جراء جائحة كورونا.
وقال رحموني للنصر، إن اللقاءات الودية التي أجراها الكاب، آخرها أمام مولودية قسنطينة بملعب سفوحي، شكلت مناسبة لتصحيح الأخطاء والتخلص من النقائص، مبرزا المستوى الذي بلغته المجموعة، سيما من الناحية البدنية، وهو ما من شأنه أن يبعث في نظره التنافس على المناصب، حتى وإن أبدى بعض التحفظات بخصوص الخط الخلفي، الذي يرى بأنه ما زال بحاجة لعمل إضافي.
وانطلاقا من هذا، يأمل محدثنا في استغلال الأسبوع الأخير، من البرنامج التحضيري لإخضاع المدافعين لتمارين «خاصة»، سعيا منه لإزالة السلبيات، التي وقف عليها في آخر ودية أمام الموك، ومن ثمة تدارك الثغرات المسجلة.
على صعيد آخر، استفاد الشباب من إعانة بقيمة 2 مليار رصدها والي الولاية للفريق، وهو ما أراح الإدارة بقيادة زغينة، وجعلها تسارع لطمأنة اللاعبين حول مستحقاتهم العالقة، بعد أن لوح البعض منهم بالمقاطعة، في وقت تنفس الأنصار الصعداء، بعد ضمانات السلطات المحلية للتكفل بديون لجنة المنازعات.
جدير بالذكر، أن الجهاز الفني منح راحة بيومين للاعبين بعد مواجهة الموك الإعدادية، حيث يرتقب أن يستأنف الفريق اليوم التدريبات، للدخول في الاستعدادات للمقابلة المحلية أمام اتحاد خنشلة، برسم جولة التدشين الجمعة المقبل.
م ـ مداني