كشف الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى فريد بوقايس، غداة حصوله على تزكية الجمعية العامة وظفره بعهدة أولمبية جديدة على رأس ذات الهيئة أن أول قرار مهم سيتخذه كرئيس جديد للهيئة، يتمثل في مطالبة وزارة الشباب والرياضة، بتأجيل موعد البطولة الإفريقية للعبة، المقررة صيف 2021 بالجزائر.
وصرح بوقايس عقب انتخابه: «لقد أدت جائحة فيروس كورونا إلى تجميد كل شيء تقريبا لأكثر من عشرة أشهر، والبطولة الإفريقية المقبلة مبرمجة في شهر جوان القادم، أي خلال أقل من أربعة أشهر. بصراحة، إذا لم أكن متأكدًا من قدرتنا على بلوغ تنظيم جيد للبطولة، يليق ببلد مثل الجزائر، سأطلب من الوزارة تأجيل هذه الدورة إلى موعد لاحق، من أجل منحنا الوقت الكافي لإعدادها بشكل جيد».
وبالإضافة إلى فترة التوقف الطويلة التي فرضتها جائحة كورونا فيروس، أخذ بوقايس في عين الاعتبار أيضًا شهر رمضان (شهر أفريل)، والذي ستكون الأنشطة خلاله محدودة نسبيًا، وهو معطى آخر يميل الكفة حسب قوله، لصالح احتمال تأجيل البطولة الإفريقية المقبلة بوهران.
ومع ذلك، وبعيدًا عن أن يكون قاطعًا بشأن هذا التأجيل، فإن الرئيس الجديد للهيئة الفيدرالية، يرغب في التذكير بأن «المستحيل ليس جزائريًا» وأنه «سيتم بذل كل الجهود اللازمة»، للسماح بإجراء هذه المنافسة في جوان المقبل.
ومن بين أولويات بوقايس في رئاسة الفيدرالية، هو «إنشاء لجنة الحكماء»، وذلك «في أقرب الآجال الممكنة» لتسوية الخلافات، وخاصة المساهمة في «لم شمل العائلة الكبيرة لألعاب القوى الجزائرية».
وشدد بوقايس على أن «لجنة الحكماء هذه يمكن أن يكون لها دور استشاري، وسنكون منفتحين على أي اقتراح منها، طالما أنه مثير للاهتمام ويخدم مصالح رياضتنا».
جدير ذكره، أن فريد بوقايس رئيس رابطة ولاية تيزي وزو لألعاب القوى، فاز خلال أشغال الجمعية الانتخابية بواقع 39 صوتا، متقدما على منافسه الوحيد، الرياضي السابق ياسين لوعيل، الذي حصد 34 صوتا.
وسيساعد بوقايس في مهمته الجديدة كرئيس للاتحادية ألعاب القوى، سبعة أعضاء، وهم مختارية صافي، حسين بوقندول، حميد رحموني، طاهر بخوش، فرحات عزام، محمد تومي والعيد بسو.
وترشح أساسا، أربعة مرشحين لرئاسة الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، لكن اثنين منهم قررا في النهاية الانسحاب من السباق في يوم الجمعية العامة الإنتخابية ويتعلق الامر ب كمال بن ميسي (رئيس الاتحادية سابق) ومراد بن سليماني (رابطة ولاية المدية).
ق - ر
