باشر عدة أبطال دوليين في مختلف التخصصات حملة للترويج للطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقرر إقامتها بوهران خلال صائفة 2022، للمساهمة في إنجاحها، حسبما علم من المنظمين.
وبدأت اللجنة الوطنية لتنظيم الألعاب في بث مقاطع فيديو لرياضيين دوليين على صفحتها الرسمية على الفايسبوك يروجون من خلالها للدورة المتوسطية التي تأجلت إلى العام المقبل بعدما كانت مقررة في صيف 2021، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
ويشارك في المبادرة عدة رياضيين معروفين على غرار عبد اللطيف بقة، صاحب عدة ميداليات عالمية في ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، ولامية معطوب، البطلة الجزائرية في الكاراتي وسيد علي بودينة المتألق في رياضة الشراع.
ويتزامن انطلاق هذه الحملة الترويجية مع بداية العد التنازلي لانطلاق الألعاب المتوسطية المبرمجة ما بين 25 يونيو و 5 يوليو 2002، حيث لم يتبق على إعطاء إشارة انطلاقتها إلا أقل من 500 يوم.
وقد أكد المدير العام للألعاب، سليم إيلاس، مسبقا بأن هيئته تهدف إلى القيام بحملة ترويجية كبيرة، معترفا في نفس الوقت بالتأخر المسجل في هذا المجال، والذي أرجعه إلى الأزمة الصحية العالمية.
وكان نفس المسؤول قد تلقى منذ بضعة أيام التزاما من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، ومدرب المنتخب الوطني للعبة، جمال بلماضي، للمساهمة في الترويج للموعد المتوسطي، وذلك على هامش زيارتهما لملعب وهران الجديد.
كما أكد الرجلان على مشاركة لاعبي المنتخب الوطني هم أيضا في العملية، ما يمثل "دعما كبيرا للجنة المنظمة بالنظر إلى وزن هؤلاء اللاعبين على الساحة الرياضية الدولية"، على حد تعبير السيد إيلاس.
وفي الإطار نفسه، أعلن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن رغبة هيئته في تنظيم مباراة ودية للمنتخب الوطني بطل إفريقيا أمام ''منتخب عالمي'' على ميدان الملعب الجديد بوهران المرتقب استلامه خلال الأشهر القليلة المقبلة، في مبادرة أخرى للترويج للألعاب المتوسطية التي تستضيفها الجزائر لثاني مرة في تاريخها بعدما سبق لها وأن نظمت طبعة 1975 بالجزائر العاصمة.