تأكدت أمس، عودة الثنائي حميد جاوشي وسمير عيبود لأجواء المنافسة بدءا من مباراة الجولة المقبلة أمام النادي الرياضي القسنطيني، بعد تخلصهما من الإصابة التي أبعدتهما عن الميادين لفترة طويلة، وهو ما ترك فراغا على مستوى الخط الأمامي وصناعة اللعب، باعتراف المدرب المغادر حاتم الميساوي وحتى الطاقم المؤقت الحالي، على اعتبار أن الأول يعتبر من بين أفضل المهاجمين في التشكيلة، في الوقت الذي يمتلك عيبود، الخبرة اللازمة لتسيير هكذا فترات.
وجاءت عودة جاوشي وعيبود في الوقت المناسب، خاصة بعد تجدد إصابة المهاجم إيبارا، وإمكانية عدم لحاقه بلقاء السنافر، إضافة إلى إمكانية عدم مشاركة بكير، بسبب ارتباطات شخصية، دون أن ننسى غياب المدافع حشود المعاقب، بعد تلقيه البطاقة الحمراء في مواجهة نادي بارادو الماضية، ولو أن الاتحاد يمتلك الحلول على مستوى المحور.
يحدث هذا، في الوقت الذي أخر الطاقم الفني المؤقت موعد حصة الاستئناف إلى اليوم، وذلك للمساح للاعبين بالاسترجاع، قبل الشروع في التحضير لموعد السنافر، أين سيعقد الرئيس وليد بوكرومة اجتماعا مع رفقاء سامر، لوضع النقاط على الحروف، وحثهم عل ضرورة البحث عن كيفية إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، في انتظار قدوم المدرب الجديد والذي كان من المفترض الإعلان عنه أمس، غير أن المفاوضات لا تزال جارية مع الأسماء المتواجدة في القائمة المختصرة.
حمزة.س