دافع مدرب وداد زيغود يوسف سمير موسى مبارك عن لاعبه بوغاشيش الذي أهدر ضربة جزاء مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي، والتي كانت كفيلة بعودة «الوازي» بنقطة على الأقل من لقاء اتحاد بوخضرة، معتبرا أن الفشل في ترجمتها إلى هدف التعادل لا يعد منعرجا للقاء الذي خسره فريقه بثلاثة أهداف لهدف واحد.
وقال موسى مبارك في تصريحات للنصر، بخصوص الهزيمة الأخيرة: «نتأسف لهذه الخسارة القاسية، التي كان بالإمكان تفاديها لو نجحنا في تسجيل ضربة الجزاء، المتحصل عليها في الدقيقة 80، ولو أنني لا اعتبر إهدارها بمثابة منعرج للقاء، لقد جرب اللاعب حظه، غير أن التوفيق لم يحالفه، صدقوني لقد تركت الحرية للاعبين في تسديدها، وبما أنه تقدم إليها كان لزاما علينا مساندته، سنرى إن كنا سنحافظ على هذه السياسية أو سنضطر لتعيين مسدد لركلات الجزاء».
وتحدث موسى مبارك عن رضاه بالأداء المقدم، ولو أنه يصر على ضرورة التعلم من الأخطاء، وقال: «كنا جيدين عموما، غير أن الخبرة خانتنا مرة أخرى، ولقد سبق لي أن أكدت للاعبين، إن لم نكن نعرف كيف نفوز، علينا تعلم كيفية عدم الخسارة، وهي الجزئية التي سأحاول العمل عليها في المواعيد المقبلة، إذا ما أردنا قيادة «الوازي» للأهداف المرجوة، على العموم هي خسارة قاسية وجب التعلم منها، خصوصا وأنه تنتظرنا مباريات قوية لا تقبل المزيد من الانتكاسات».
وعن موعد تبسة، أضاف محدثنا: « هي مباراة صعبة ككل المواعيد السابقة، فالمنافس جريح هو الآخر بعد هزيمته بميدانه، وسيتنقل إلى زيغود بنية التعويض، غير أننا لن نترك له أي فرصة، كون وضعيتنا لا تتحمل سقطة أخرى». سمير. ك