قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تليين موقفها اتجاه أندية الهواة، من خلال السماح للفرق المدانة، بتأهيل اللاعبين مقابل تسوية نصف المبلغ فقط، بعدما كانت تشترط في وقت سابق ضرورة الحصول على شهادة التبرئة من طرف لجنة المنازعات، والتي لا يتم منحها إلا في حال التسوية الكلية للديون.
واضطرت فرق في صورة إتحاد عنابة ودفاع تاجنانت وأمل بوسعادة للعب الجولة الأولى من دون اللاعبين الجدد، قبل أن تتلقى الخبر السار من الاتحادية الجزائرية، في انتظار الفصل في كيفية تسوية الديون، بعد عودة رئيس الفاف خير الدين زطشي من قطر، التي تنقل إليها من أجل حضور مباراة نهائي كأس العالم للأندية، التي فاز بها بايرن ميونيخ.
وكشفت مصادر موثوقة للنصر، بأن الأندية المعنية ستكون أمام حتمية توقيع تعهد بتسديد الجزء المتبقي من الديون في آجال لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وإلا ستكون معرضة لخصم النقاط من رصيدها مستقبلا، علما وأن العناصر المعنية، هي التي قامت بتقديم البيانات البنكية في الآجال القانونية قبل 11 فيفري الماضي.
جدير بالذكر، أن عدة أندية تحصلت على الإجازات دون تسديد الديون، في صورة مولودية قسنطينة وشباب باتنة ورائد القبة، التي لجأت إلى الحل القانوني، من خلال التأكيد على حل الشركة، لكنها بعد صدور الحكم النهائي من المحكمة، تجد نفسها أمام حتمية تسوية الديون، بناء على قرار الخبير، الذي سيعين من طرف المحكمة.
حمزة.س
