قال رئيس اتحاد بسكرة فارس بن عيسى، إن قرارات حاسمة سيتم اتخاذها خلال الساعات القادمة، تصب كلها في مصلحة خضراء الزيبان من أجل عودة الاستقرار والهدوء، بعد حالة الغليان السائدة عقب التعثر الأخير أمام مولودية وهران.
ودعا بن عيسى في حديثه لخلية الاتصال للنادي أمس، الأنصار لعدم الخوف والقلق، لأن الفريق بإمكانه العودة إلى السكة الصحيحة في قادم الجولات، بفضل تجند الجميع والوقوف إلى جانب التعداد في هذه المرحلة الصعبة، في وقت استهجن رئيس الإتحاد، الأصوات المطالبة برحيل الإدارة، وبعض الأطراف التي تسعى بشتى الطرق من أجل تحطيم النادي، مشيرا إلى أنه عمل على تكوين فريق تنافسي، من خلال انتداب أسماء بارزة للعب الأدوار الأولى، لكن التوفيق خانه وثقته كبيرة يقول في المجموعة، من أجل تجاوز هذا الظرف.
كما عرج رئيس الإتحاد بعدها، للحديث عن الأزمة المالية الخانقة، التي يتخبط فيها فريقه، وأكد بالمناسبة أن الأبواب مفتوحة لمن يريد تقديم المساعدة لخضراء الزيبان، للخروج من الأزمة وتجسيد الأهداف المسطرة، مؤكدا أن مشكل الفريق تقني ومادي بحت، حيث اعترف بخطئه الكبير في انتداب المدرب معز بوعكاز، الذي لم يقم حسبه بالتحضيرات اللازمة، تحسبا للموسم الجديد وهو ما ترجمته كثرة الإصابات وتوالي النتائج السلبية.
وفيما يتعلق بالشق المادي، قال بن عيسى إن تأخره في تسوية مستحقات بعض اللاعبين، خاصة من أبناء المدينة كانت له إسقاطات سلبية على المردود الفردي والجماعي للفريق.
وفي سياق منفصل، أعلن مناجير النادي عبد القادر تريعة استقالته من الفريق، مرجعا السبب حسب مصادر النصر، إلى الوضعية الصعبة التي تعيشها خضراء الزيبان، وتوالي النتائج السلبية واتهامه من قبل الأنصار بما يحدث للفريق، خاصة بعد السداسية الأخيرة أمام مولودية وهران.
وطالب أنصار النادي برحيل الإدارة المسيرة، بعد أن أوصلت الفريق - كما قالوا - إلى وضعية غير مسبوقة من حيث النتائج السلبية، حيث يتواجد النادي ضمن فرق المؤخرة.
ولم يقتصر تذمر الأنصار على الإدارة فحسب، بل تعداه لمجموعة من اللاعبين المتقاعسين – حسبهم - ، الذين طالبوا بتسريحهم كونهم لم يقدموا الإضافة منذ التحاقهم، وفي المقابل تخفيض أجور لاعبين آخرين بالنظر إلى مردودهم المتواضع في جميع المباريات.
ع/ بوسنة