يتجه الطاقم الفني لمولودية باتنة، نحو تقليص تعداد الفريق بعد الوجه الشاحب، الذي أظهرته البوبية في المباراة أمام اتحاد الشاوية والخسارة المرّة، التي أفرزت حالة من الغضب والاستياء، موازاة مع الضغط الذي يتعرض له الرئيس زيداني، لإحداث تغييرات في الجهاز الفني، والتركيبة البشرية التي لم تسلم من الانتقادات.
وحسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن اللاعبين شواطي وجفالي مرشحان لمغادرة الفريق، لتضاعف غضب الأنصار حيال أدائهما، إلى جانب الحارس بوفناش لأسباب انضباطية، حيث لم يشارك في اللقاءين الأوليين من البطولة، مع مواصلة غيابه عن التدريبات.
إلى ذلك، أفضى اجتماع لجنة الأنصار مع الإدارة المنعقد مساء أول أمس، إلى تجديد الثقة في المدرب غيموز، مع منحه آخر فرصة في مباراة يوم السبت، أمام هلال شلغوم العيد لتدارك السلبيات ووضع الفريق على سكة الانتصارات وطي صفحة الماضي، من خلال العودة بالنقاط الثلاث، التي أضحت مطلبا للإدارة والجماهير الرياضية، وهذا قبل اتخاذ الإجراءات المناسبة، وهو ما سيضع الجهاز الفني تحت الضغط.
على صعيد آخر، التزم غيموز بمضاعفة العمل لضبط الوصفة المناسبة، التي تسمح للفريق بالتخلص من متاعبه، وفك العقدة التي لازمته منذ بداية الموسم، حيث شرع في شحن البطاريات، والرفع من الروح المعنوية للاعبين، الذين يعانون في نظره من الجانب النفسي، أكثر من شيء آخر على حد تعبيره.
علما، وأن الإدارة تعتزم عقد جمعية عامة استثنائية في الأيام القليلة القادمة، فرضت نفسها في ظل حالة غليان المحيط العام للفريق، وتهديدات الرئيس زيداني ونائبه الأول سليم فرج بالاستقالة.
م ـ مداني