أعلن أمس رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني ترشحه لرئاسة الفيفا متعهدا بأن لن يدخر أي جهد من أجل وحدة الهيئة الدولية ومصلحة كرة القدم في العالم.
وأعلن بلاتيني في بيان موجه إلى الـ209 عضو في الاتحاد الدولي، نشر بموقع الاتحاد الأوروبي على الإنترنت، ترشحه لرئاسة الفيفا مطالبا بالدعم في مسعاه لإدارة شؤون كرة القدم حول العالم.
وقال بلاتيني «لقد كان قرارا شخصيا ومدروسا بعناية كبيرة، قرار وضعت فيه مستقبل كرة القدم مع مستقبلي، وحفزني إليه أيضا الدعم والتشجيع الذي أظهره الكثيرون منكم تجاهي».
ويرأس بلاتيني ( 60عاما) الاتحاد الأوروبي لكرة القادم «اليويفا « منذ عام 2007، كما أنه عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا منذ عام 2002 ، لكنه رفض الترشح خلال الانتخابات الأخيرة التي عرفت ظفر السويسري جوزيف بلاتير بعهدة رئاسة خامسة، قبل أن يعلن بعدها بأربعة أيام نيته في الرحيل عن المنصب، وسط تحقيقات واسعة تجريها السلطات الأمريكية والسويسرية في إدعاءات فساد في الاتحاد الدولي، والتي عرفت توقيف عدة مسؤولين سابقين وحاليين.وأشار القائد السابق لمنتخب الديكة بخصوص ترشحه لهذا المنصب : «هناك فترات في الحياة يتحتم عليك فيها تحديد مصيرك بنفسك، إنني أعيش الآن واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، إنني أقف عند منعطف في حياتي وسط الأحداث التي تشكل مستقبل الفيفا».
ومن المقرر انعقاد جمعية عمومية استثنائية للفيفا في زيوريخ في 26 فيفري 2016 لانتخاب الرئيس الجديد، و ستنتهي فترة الإعلان عن الترشح لرئاسة الفيفا في 26 أكتوبر المقبل.
وأشارت مصادر إعلامية أن جوزيف بلاتير لن يترشح خلال الدورة القادمة، وإلى جانب الفرنسي لم يعلن سوى الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون، النائب السابق لرئيس الفيفا عن ترشحه.
في المقابل أشارت ذات المصادر إلى إمكانية ترشح نجم الكرة الأرجنتينية السابق دييغو مارادونا، الذي وجه أمس رسالة عبر فيديو نشره موقع إخباري تحت عنوان «انتبهوا أنا قادم !»، وأعلن عن نيته شغل مراكز مهمة في «الفيفا» أو الترشح لرئاستها.من جهته انتقد الأمير علي بن الحسين، الذي كان أحد المرشحين في الانتخابات السابقة قبل أن ينسحب في الدور الثاني، ترشح الفرنسي لرئاسة الفيفا، حيث أوضح في بيان نشر أمس « بلاتيني ليس جيدا للفيفا و لمشجعي كرة القدم و اللاعبين الذين يستحقون الأحسن، الفيفا تغرق في الفضائح، ثقافة الترتيبات السرية في الكواليس يجب أن تتوقف، ويجب أن نضع حدا للاتفاقات التي تبرم تحت الطاولة».
ق- ر