يتجه دفاع تاجنانت لمواجهة جمعية الخروب بفريق الرديف، في ظل الظروف العسيرة التي يمر بها النادي، انطلاقا من مقاطعة اللاعبين على خلفية مستحقاتهم المالية، وصولا إلى شغور العارضة الفنية بعد استقالة المدرب كريم زاوي، مباشرة بعد لقاء الكاب الأخير.
وحسب أحد المسيرين، فإن اللاعبين ربطوا مشاركتهم في موعد «عابد حمداني»، بتسوية وضعيتهم المالية العالقة، فضلا عن أجور الموسم الماضي ومنحة الفوز على مولودية العلمة، في وقت وجدت الإدارة صعوبة كبيرة في تلبية مطلبهم أمام الضائقة المالية الخانقة، والتأخر في صب إعانات السلطات العمومية.
وبالموازاة مع ذلك، قررت الإدارة تكليف المدير الفني العيد بن كتفي، للإشراف مؤقتا على التحضيرات وقيادة الفريق في مواجهته أمام «لايسكا»، وذلك بالتنسيق مع مدرب الرديف إلياس بوخاري، فيما شرعت في تحركاتها وفي كل الاتجاهات، لتسريع إجراءات دخول مساعدات السلطات المحلية، لاحتواء الأزمة وإعادة السكينة والاستقرار.
واستنادا لذات المصدر، فإن الدفاع الذي يضم في تعداده 10 لاعبين فقط من صنف الأكابر، بسبب منعه من الانتدابات حتى 2022، بداعي العقوبة المسلطة عليه من طرف الفيفا، نتيجة عدم تسوية مستحقات اللاعب الموريتاني محمد سوداني، سيعرف كذلك غياب المدافع فضيل محمد المصاب، موازاة مع مغادرة ثلاثة لاعبين دفعة واحدة هذا الأسبوع، بعد أن وجدت الإدارة صعوبات كبيرة في تأهيلهم، والأمر يتعلق بكل من دباب الصديق وبن عيسى إلياس اللذين التحقا رسميا بشباب برج منايل من بطولة القسم الثالث، إلى جانب مرزاق بعزيز ولذات الأسباب.
وقبل سفرية الخروب، يواصل الفريق التدريبات بتشكيلة الرديف، التي ستسعى لرفع التحدي أمام كتيبة خزار، خاصة وأن الرئيس قرعيش عجز عن إيجاد الحلول المناسبة.
م ـ مداني